الجيش الاميركي ليس الأفضل في العالم بعد الآن
تناولت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية في مقال للكاتب الشهير “ميثيلي سامباثكومار” الحالة التي أمسى عليها الجيش الأميركي، مؤكداً أن هذا الجيش لا يمكن من الآن فصاعداً وصفه بأنه الأفضل في العالم.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن ضابط برتبة نقيب في الجيش الأميركي قوله: إن الجيش الأميركي هو ربما ليس أفضل جيش في العالم لأنه غير مستعد للقتال مع شركاء متعددي الجنسيات، بينما كتب الكابتن سكوت ميتز في مجلة “الجيش” أنه يشعر أن قوات الدول الأخرى هي “الآن أفضل من الناحية التكتيكية مما نحن عليه”.
وقالت الصحيفة البريطانية تعليقاً على كلام الضابط الأميركي: إن الكابتن ميتز يضع اللوم على مسألة “الاستعداد” وهو المصطلح الذي يشمل كل شيء يتعلق بالتأكد من الإطعام الى القدرة على استخدام أسلحة مناسبة الى استخدام أنظمة الكمبيوتر في وزارة الدفاع، ومثال واحد عن ضعف الجيش الأميركي أنه لا يعرف كيفية استخدام “التضاريس لمصلحته في كل اشتباك” وهذا كان السبب في هزيمته مع نظرائه الأجانب.
وقال الكابتن ميتز: إن كبار قادة الجيش الأميركي يعتبرون مسألة ” الاستعداد” أولوية قصوى ولكن الوحدات صغيرة والقادة يفرطون في مهمتهم بمتطلبات التدريب بينما لا يعطى العمل الإداري وقتاً كافياً.
وقالت الصحيفة: إن الآراء التي توصل إليها الضابط الأميركي هي نتيجة الحالة الراهنة للسياسة الخارجية الأمريكية، والحرب الدائرة في أفغانستان، والارتباطات الأخرى في العراق وسوريا والتي عن طريقها على الأرجح توصل الكابتن الى هذه النتيجة، بالإضافة الى الارتباطات في عدد من الأماكن الأخرى.