الجيش الإسرائيلي يستبدل الكتيبة 36 التي خدمت في الجولان منذ 40 عاما
استبدل الجيش الاسرائيلي كتيبة جديدة على الحدود مع سوريا كإجراء احترازي لتأمين الحدود، إذ تم تغيير الكتيبة المسؤولة عن المنطقة بأخرى حيث تستعد “إسرائيل” لتأمين حدودها في منطقة الجولان.
وجرى تعيين كتيبة باشان رقم 210 القطرية بدلاً من كتيبة الدرع رقم 36 في منطقة الجولان ومزارع شبعا، في ما وصفه الجيش بأنه تدعيم بارز لأمن واستقرار الحدود.
وقال قائد جيش الاسرائيلي بيني غانتس، أمس الاحد إن الجانب الإسرائيلي من الحدود يبدو هادئاً ولكن تحت هذا الهدوء هناك عاصفة، مضيفا: “إن تواجد إيران وتدخلها في المنطقة يزيد الامور سوءاَ، ونحن نحافظ على جاهزيتنا للعمل”.
وأوضح غانتس أن إعادة هيكلة القوات العسكرية في الجولان من شانه أن يزيد الجاهزية في إعطاء رداً أسرع من السماء، والبحر والأرض على ما يهدد أمن “إسرائيل”، واصفا بأن التغييرات “بارزة جداً، ونحن جاهزون لما يمكن ان يحدث وعندما تطلب الدولة النجدة سيلبي الجيش النداء”.