الجنرال قاسم سليماني: مع سورية حتى النهاية.. ولا نتأثر بالحملة الإعلامية المعادية
اعتبر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني أن هدف أميركا هو كسر خط المقاومة، وأن العدوان الأميركي على سورية هو آخر السيناريوهات التي تتبعها الولايات المتحدة لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، بعد أن فشل سيناريو الضغوطات السياسية، وسيناريو إدخال القاعدة إلى سورية.
وأكد الجنرال الإيراني خلال جلسة لمجلس الخبراء في إيران استمرار دعم بلاده لسورية “حتى نهاية الطريق”، ورأى أن المسألة السورية باتت اليوم بالنسبة لأميركا مسألة إعتبار ولهذا تتخبط (أميركا) وتريد أن تبدو وكأنها خرجت من هذه المسأله موفقة”.
واعتبر سليماني أن “95% من مقاتلي المعارضة على الأراضي السورية من أصول غير سورية وأن غرفة عملياتهم تدار من خارج سورية”، وأضاف أن الجيش الحر والسلفيين السوريين يشكلون 5% من المعارضة المسلحة في سورية، مشيراً إلى أن جبهة النصرة هي خليط أفراد ينتمون إلى جنسيات مختلفة وتقوم بأعمال إرهابية.
وكشف سليماني عن أن ست دول إلى جانب إسرائيل، تقف وراء العدوان على سورية، وهي الدول التي تعتقد بضرورة إسقاط الأسد، وهذه الدول هي قطر والسعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف قائد فيلق القدس أن “قطر صرفت 12 مليار دولار في سورية للحيلولة دون نفوذ إيراني هناك”، وأن دولاً خليجية أخرى وضعت في أولوياتها العمل على نشر “الإيران-فوبيا”.
وأكد الجنرال الإيراني أن “قادة الكيان الإسرائيلي يلحّون على ضرورة الإطاحة بالأسد ويفضلون تسلم “القاعدة” على بقائه”.
واعتبر أن سورية هي “جبهة المقاومة المتقدمة وهذا ما لا يمكن لأحد أن ينكره”، مضيفاً “من ينتقد دعمنا لسورية نرد عليه بأننا لا نتأثر بالحملة الإعلامية المعادية”.