“الجمهورية”: الداخلية للتيار الوطني مقابل تخليه عن الطاقة
في سياق مساعي التأليف ومحاولات ردم الهوّة والبحث عن حلول ومخارج، تحدّثت معلومات عن إسناد حقيبة الداخلية لـ”التيار الوطني الحر” مقابل تخلّيه عن حقيبة الطاقة، انسجاماً مع مبدأ المداورة الذي يتمسّك به الرئيس المكلف تمّام سلام، وليس في وارد التراجع عنه.
وكشفت المعلومات أنّ “رئيس تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون أبدى تجاوباً مبدئياً مع هذا الطرح على أن تستكمل المشاورات لتحديد طبيعة الحقائب الأخرى العائدة للتيّار، خصوصاً أنّ حقيبة الخارجية ستؤول حكماً في هذه الحال إلى قوى 14 آذار”.
وقالت مصادر في 14 آذار إنّه “في حال تمّ تثبيت هذا المخرج، فمعناه أنّ الأمور ستتّجه تدريجاً نحو الحلحلة”، ورأت “أنّ “قبول عون بوزارة الداخلية جاء بعد تأكّده من استحالة التراجع عن المداورة، فضلاً عن تفضيله هذه الوزارة على “الخارجية” التي تضعه في مواجهةٍ، إمّا مع “حزب الله” أو مع المجتمع الدولي”.