الجبوري للميادين: ايران دعمت العراق عسكرياً وأميركا والعرب لم يساعدوننا
أعلن مشعان الجبوري النائب في مجلس النواب العراقي أن الحشد الشعبي بموجب القرار الذي أقرّه البرلمان أصبح جهازاً من الأجهزة الأمنية والعسكرية بأمرة من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، وهو الذي يحدد وحده في ضوء الحاجات لمسك الأرض والإشتباك أو أن يكونوا على الحدود السورية. وقال الجبوري في حديث ضمن النشرة المسائية على الميادين إن الحساسية من الحشد في قاطع محافظة نينوى شعبياً تراجعت كثيراً، مشيراً إلى أن بعض النواب من تلعفر أبلغوه أنهم مرتاحين للطريقة التي يعمل بها الحشد. وأوضح أن حجم الأخطاء والمواجهة مع الناس تكاد تكون معدومة أو قليلة جداً، معتقداً أن وجود الحشد عند الحدود مع سوريا مهم، لكنه أشار إلى أنه لا يجب الانشغال في مسك الحدود، ويجب العمل على أن يكون الأمن في البلدين أمن متبادل.
ورأى الجبوري أنه إذا اختلّ الأمن في سوريا سيختل كذلك في العراق، وفي حال بقيت الرقة محتلّة من تنظيم داعش ستبقى تشكل خطراً على العراق، مضيفاً أيضاً أنه إذا تمكن التنظيم من السيطرة على سوريا سينحسب الأمر أيضاً على العراق.الجبوري أعلن أنه ضد نظرية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يريد أن يبني أسواراً مع المكسيك، مؤكداً أنه مع الحدود المفتوحة مع سوريا. وعن العلاقات العراقية مع تركيا، قال جبوري إن الأتراك يريدون أن يخرجوا بوجه أبيض وأن القيادة التركية تريد تجنب الحرج الداخلي لأنها كثيراً ما تحدثت عن أنها لن تنسحب. وتابع أنه عندما زار رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بغداد قال إنهم عازمون على بدء صفحة جديدة مع العراق وعازمين على سحب قواتهم من بعشيقة، معتبراً أن قضية الإنسحاب تتعلق بالتوقيت قطعاً.
ورأى النائب في مجلس النواب العراقي أن وجود القوات التركية في بعشيقة مساس بالسيادة العراقية ويشكل عائقاً أمام انطلاق هذه العلاقة التي تمكن أن تنطلق إلى آفاق كبيرة جداً خصوصاً بعد أن غيرت تركيا من طريقة تعاملها مع المنظمات الإرهابية في سوريا، مشيراً إلى أن الأتراك ينتهجون نهجاً جديداً غير الذي كان في السابق في طريقة التعاطي مع الملف العراقي.
وتناول الجبوري علاقات بلاده مع إيران فشكر دعم الأخيرة لبلاده وقال إن وزارة الدفاع العراقية كانت آنذاك لا تمتلك حتى طلقات رشاشات كافية وكانت المستودعات فارغة. وأشار إلى أن الكثير من الأسلحة استولى عليها داعش. ولفت إلى أن طهران بنت جسراً جوياً وبرياً لايصال العتاد والسلاح للعراق وتواجدت مع القوات العراقية في ساحات القتال.
النائب في مجلس النواب العراقي أكدّ أن الولايات المتحدة تخلت عن العراق والعرب لم يساعدوه أيضاً.
ورأى الجبوري أنه إذا اختلّ الأمن في سوريا سيختل كذلك في العراق، وفي حال بقيت الرقة محتلّة من تنظيم داعش ستبقى تشكل خطراً على العراق، مضيفاً أيضاً أنه إذا تمكن التنظيم من السيطرة على سوريا سينحسب الأمر أيضاً على العراق.الجبوري أعلن أنه ضد نظرية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يريد أن يبني أسواراً مع المكسيك، مؤكداً أنه مع الحدود المفتوحة مع سوريا. وعن العلاقات العراقية مع تركيا، قال جبوري إن الأتراك يريدون أن يخرجوا بوجه أبيض وأن القيادة التركية تريد تجنب الحرج الداخلي لأنها كثيراً ما تحدثت عن أنها لن تنسحب. وتابع أنه عندما زار رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بغداد قال إنهم عازمون على بدء صفحة جديدة مع العراق وعازمين على سحب قواتهم من بعشيقة، معتبراً أن قضية الإنسحاب تتعلق بالتوقيت قطعاً.
ورأى النائب في مجلس النواب العراقي أن وجود القوات التركية في بعشيقة مساس بالسيادة العراقية ويشكل عائقاً أمام انطلاق هذه العلاقة التي تمكن أن تنطلق إلى آفاق كبيرة جداً خصوصاً بعد أن غيرت تركيا من طريقة تعاملها مع المنظمات الإرهابية في سوريا، مشيراً إلى أن الأتراك ينتهجون نهجاً جديداً غير الذي كان في السابق في طريقة التعاطي مع الملف العراقي.
وتناول الجبوري علاقات بلاده مع إيران فشكر دعم الأخيرة لبلاده وقال إن وزارة الدفاع العراقية كانت آنذاك لا تمتلك حتى طلقات رشاشات كافية وكانت المستودعات فارغة. وأشار إلى أن الكثير من الأسلحة استولى عليها داعش. ولفت إلى أن طهران بنت جسراً جوياً وبرياً لايصال العتاد والسلاح للعراق وتواجدت مع القوات العراقية في ساحات القتال.
النائب في مجلس النواب العراقي أكدّ أن الولايات المتحدة تخلت عن العراق والعرب لم يساعدوه أيضاً.
من جهته، نفى خالد العبيدي وزير الدفاع السابق في اتصال مع الميادين ما قاله الجبوري بأن أثيل النجيفي قائد الحشد الشعبي الوطني لتحرير نينوى استبدل وأوكلت المهمة له. وأكد أنه حالياً أن خارج المنصب وليس لديه تأثير لا على حرس نينوى ولا على أي جهة أخرى، مشدداً بالقول إن هذه المعلومات “غير دقيقة”.