الثورة الاسلامية الإيرانية نموذج ودروس في فن الانتصار عند الشباب
ما تزال احتفالات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في إيران ممتدة في أقطار محور المقاومة، وفي هذا الاطار دعت جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية إلى حفل استقبال في مقرها بدمشق، حضره عدد من الكوادر الشابة الفلسطينية والسورية، كما حضره ممثلون عن الروابط الشبابية من مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية.
وخلال الحفل الذي شهد جلسة موسعة للنقاش عن أهمية استخلاص العبر والدروس من انتصار الثورة الاسلامية في إيران، في مرحلتنا هذه من الصراع العربي الصهيوني، ولبلورة اسس تحقيق الانتصار المماثل في فلسطين المحتلة على الكيان الاسرائيلي وتحرير الاراضي الفلسطينية المحتلة.
على منصة الجلسة كان هناك كلمة مقتضبة لمسؤول مكتب العلاقات الخارجية في اتحاد شبيبة الثورة، وهي الرديفة لحزب البعث العربي الاشتراكي، تحدث عن أهمية الجوانب الفعالة ثقافيا وإعلامياً ونضالياً خلال الثورة الاسلامية الايرانية وكيفية تمكن الإمام الخميني (قدس سره) من قيادتها نحو النصر.
إلى جانبه كان مسؤول العمل الشبابي والطلابي بجمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية محمود موسى والذي حول الحفل إلى جلسة نقاش ليستفيد الجميع من مشاركة أفكارهم حول ما استخلصه الشباب الفلسطيني من عبر ودروس أخذوها عن تجربة نجاح وانتصار الثورة الاسلامية الايرانية، وكيفية تطبيقها على أرض الواقع.
ومن ضمن المشاركين حضر مراسل موقع قناة المنار بدعوة خاصة من الجمعية، وشارك في مداخلة سريعة عن دور الإعلام المقاوم في الوقوف إلى جانب فلسطين وكيفية تعامله مع القضية الفلسطينية، وهذه المشاركة فتحت باب النقاش الإعلامي بين الحضور، خاصة عن مستوى التأثير الذي تحدثه هذه القنوات على الأرض من خلال وصول قنوات محور المقاومة إلى العالم وكيف أن هدفها هو إظهار الحق الفلسطيني للوقوف في وجه المخططات الصهيونية بما يتعلق بهذا الجانب من المواد الإعلامية التي تعمل عليها قنوات المحور ومن بينها قناة المنار.