التطبيع الخليجي مع الصهاينة مستمرّ.. ماذا بعد؟
باتت أخبار التطبيع الخليجي مع الكيان الصهيوني شبه يومية، فلا يمضي أسبوع ولا يُسدل الستار فيه عن معطيات جديدة تُظهر مستوى تطوّر العلاقات بين دول خليجية والعدو.
وبعد أن أُعلن قبل أيام قليلة عن استقبال سلطان عُمان قابوس بن سعيد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ثمّ استضافت قطر والإمارات وفودًا رياضية صهيونية، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “البحرين تجري هذه الأيام حوارًا سريًا مع “تل أبيب”، للإعلان عن إقامة علاقات علنية بين الجانبين، تدشنها زيارة مرتقبة يجريها نتنياهو إلى المنامة”.
وأضافت الصحيفة إن الحوارات بين الطرفين تأتي “في إطار تطبيع العلاقات مع الدول العربية، تمهيدًا لتنفيذ الخطة الأميركية لتسوية الصراع، والمعروفة باسم صفقة القرن”.
وكان وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة قد قال السبت الماضي إنه “يتمنى النجاح لجهود السلطان قابوس بن سعيد، حاكم سلطنة عمان، لتجديد عملية السلام بين “إسرائيل” والفلسطينيين”، على حدّ تعبيره.
بعد نتنياهو.. وزير صهيوني مسقط
بالموازاة، تحدّثت وسائل إعلام العدو عن زيارة رسمية سيقوم بها وزير المواصلات الصهيوني يسرائيل كاتس إلى سلطنة عمان الأسبوع القادم للمشاركة في مؤتمر دولي للنقل.
وبحسب المعلومات التي أوردها إعلام العدو، دُعي كاتس بصورة شخصية من قبل وزير المواصلات العُماني ومنظّمي المؤتمر، وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها وزير صهيوني بالمشاركة في لجنة دولية في عمان.
وسيقوم كاتس خلال المؤتمر بعرض خطة مواصلات ونقل جديدة مشتركة بينه وبين نتنياهو “سكة السلام”، التي تربط بين البحر المتوسط ودول الخليج العربي عن طريق فلسطين المحتلة كجسر بري، والأردن كمركز مواصلات إقليمي.
وقالت وسائل الإعلام إن الوزير كاتس ليس المسؤول الوحيد الذي يزور الخليج العربي، فوزير الاتصالات أيوب قرا خرج أمس لزيارة دبي للمشاركة في مؤتمر اتصالات دولي.
كذلك حضرت وزيرة الثقافة والرياضة في كيان العدو ميري ريغف بطولة دولية في غراند سلام التي أقيمت في أبو ظبي، حيث رافقت منتخب الجودو الصهيوني.
وقد عُزف النشيد الصهيوني للمرة الأولى في الإمارات العربية المتحدة.