التحقيقات ترجح تحطم الطائرة المصرية شهر مايو الماضي بسبب حريق في قمرة القيادة .
رجحت لجنة التحقيق في حادثة تحطم الطائرة المصرية فوق البحر الأبيض المتوسط شهر مايو الماضي والتي راح ضحيتها 66 راكبا, أن يكون الحادثة ناجما عن حريق في قمرة القيادة. وذكرت صحيفة “لوبارزيان” الفرنسية أن مصادر في لجنة التحقيق, كشفت أن سبب تحطم الطائرة قد يكون راجعا إلى “حريق الذي اندلع في قمرة القيادة” يكون قد اندلع بسبب “جهاز هاتف نقال أو زجاجات عطر”.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصدر في لجنة التحقيق قوله “إن الحريق الذي اندلع في قمرة القيادة بالطائرة قد يكون ناتجا عن ارتفاع حرارة بطارية الليثيوم في هاتف مساعد الطيار, أو اللوحة الذكية الخاصة, بعد العثور على جهاز هاتف محمول وكومبيوتر لوحي وأربع زجاجات عطر في مكان مساعد الطيار في الجهة اليمنى”. وأشار المصدر الى “أن هذه الجهة بالتحديد تسببت في إصدار أول إنذار ثم سقوط الطائرة”.
وقال المصدر نفسه إن لجنة المحققين كانت تدرس العلاقة بين المكان الذي وضع فيه مساعد الطيار بعض متعلقاته والبقعة التي بدأ منها الحريق.
وقالت الصحيفة إن الصور تظهر بوضوح أن مساعد الطيار المصري حمل معه إلى قمرة القيادة هاتفه وجهازه اللوحي وزجاجات عطور اشتراها قبل الصعود. وصدرت نتائج التحقيق هذه بالتزامن مع إعادة مصر رفات 15 راكبا فرنسيا كانوا على متن الطائرة. وتجري فرنسا تحقيقا في هذه الكارثة التي قتل فيها جميع ركاب الطائرة المتجهة من باريس إلى القاهرة والبالغ عددهم 66 راكبا.