التحالف السعودي يشنّ غارات عدة على الحديدة وأنصار الله يرفضون مبادرة المبعوث الأممي
شن التحالف السعودي أمس، غارات جوية جديدة على ميناء الحديدة غرب اليمن.
وأفادت مصادر محلية بـ «أن طيران التحالف استأنف قصف الحديدة بعد منتصف الليل مستهدفاً نقطة للشرطة العسكرية التابعة للحوثيين وسط المدينة ومصنعاً لأكياس البلاستيك شمالها ومديريتي التحيتا وزبيد جنوب الميناء».
كما أفادت مصادر عسكرية أنّ «غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة من محافظة الحديدة، بما في ذلك مقر الإذاعة وسط الميناء ومرسى ميناء الاصطياد في مديرية الحوك».
ونقلت وكالة «سبأ» التابعة لـ«أنصار الله» عن مصدر عسكري قوله «إن ستة صيادين لقوا مصرعهم وأصيب 22 آخرون جراء غارات استهدفت خمسة مراكب صيد في مديرية الحوك».
وأشار المصدر إلى «استشهاد ستة صيادين وإصابة 22 آخرين باستهداف طيران العدوان خمسة مراكب صيد قبالة جزيرتي السوابع والطير وأمام مرسى الاصطياد بمديرية الحوك في محافظة الحديدة».
واستأنف التحالف عملياته العسكرية في الحديدة، الشريان الاستراتيجي لإيصال المساعدات إلى المحتاجين في البلاد، بعد استهداف الحوثيين لناقلتي نفط سعوديتين في البحر الأحمر.
من جهة أخرى، أفاد مصدر عسكري أمس، بأنه «تم إسقاط طائرة استطلاع من دون طيار للتحالف السعودي في قطاع عسير جنوب غرب السعودية».
وأكد المصدر، في تصريح له «إسقاط طائرة استطلاع للتحالف من دون طيار في الربوعة بقطاع عسير جنوب غربي السعودية».
من جهة أخرى، غادر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، أمس، العاصمة اليمنية صنعاء.
وأفاد مصدر دبلوماسي في صنعاء، بأن «المبعوث الأممي لم ينجح خلال زيارته التي استمرّت يومين، في الحصول على موافقة جماعة أنصار الله بالانسحاب من مدينة الحديدة ومينائها ضمن خطته بشأن تجنيب الحديدة المواجهات العسكرية بين القوات الحكومية المدعومة بقوات التحالف العربي ومسلحي أنصار الله».
وأشار المصدر إلى «تمسك أنصار الله بدور إشرافي أممي في ميناء الحديدة، وأنهم رفضوا الانسحاب من مدينة الحديدة».
يذكر أن خطة المبعوث الأممي تتضمن «انسحاب أنصار الله من مدينة الحديدة ومينائها وإحلال قوات أمنية حكومية بدلاً عنهم بإشراف أممي».