البيت الأبيض ينفي قلق السعودية بخصوص قمة كامب ديفيد
نفى البيت الأبيض، الاثنين 11 مايو/أيار، وجود أي قلق سعودي بخصوص جدول أعمال قمة كامب ديفيد المقرر عقدها يومي 13 و14 مايو/ أيار الجاري.
وقال البيت الأبيض إن السعودية لم تعرب عن أي قلق بشأن جدول الأعمال لقمة إقليمية يستضيفها الرئيس باراك أوباما في كامب ديفيد سواء قبل أو بعد أن غير العاهل السعودي خططه وقرر عدم الحضور.
وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ايرنست، أن الولايات المتحدة واثقة من أن المسؤولين السعوديين الذي سيحضرون سكونون قادرين على تمثيل بلدهم وتنفيذ أي قرارات تتخذ أثناء الاجتماعات.
وأشار إلى أن أوباما لم يتحدث مع العاهل السعودي الملك سلمان لكن من المرجح أن تسنح له الفرصة لعمل ذلك قبل القمة.
وكانت وكالة الأنباء السعودية قد أفادت في وقت سابق بأن الملك سلمان بن عبد العزيز أناب ولي العهد الأمير محمد بن نايف للمشاركة بالقمة الخليجية الأمريكية في كامب ديفيد.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أعلن في الـ2 من أبريل/نيسان الماضي، عن دعوته لزعماء دول الخليج العرب لاجتماع في كامب ديفيد، لبحث الصفقة السياسية التي توصلت إليها اللجنة السداسية وإيران، ومن المقرر أن يتم تحويل هذه الصفقة إلى اتفاق شامل لتسوية القضية النووية الإيرانية بحلول 30 يونيو/حزيران القادم.