البيان رقم 1 للحركة الأسيرة: خيارنا المقاومة ولا مفاوضات إلا مع المضربين
أكد بيان صادر عن لجنة متابعة الإضراب التابعة للحركة الوطنية الأسيرة على ضرورة الدعم والإسناد والمشاركة والوحدة على صعيد الأسرى لمواجهة التحديات التي تفرضها حكومة الاحتلال الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أن الأسرى بصمودهم في إضرابهم عن الطعام لليوم العاشر نجحوا بتمريغ أنوف ضباط إدارة السجون الإسرائيلية ومخابراتها وحكومتهم بالأرض، مشدداً على خيار المقاومة والوحدة وطريق التحرير والانتصار.
وجاء في البيان “إلى الأسرى الأبطال المضربين الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية لليوم العاشر على التوالي، نحن جميعاً معكم دعماً وإسناداً بالفعل لا بالأقوال، فإدارة سجون الاحتلال ستخضع أمام إرادة الأسير الحر وأمام الإصرار على المضي حتى تحقيق الأهداف، ونقول لكم إنّ هذه مرحلة عض الأصابع ولن نكون كأخوة ومجاهدين ورفاق من سيصرخ أوّلاً”.
وتابع البيان إنّ الأيام القادمة ستحمل الجديد بما يضمن رفع سقف وتيرة الإضراب وتحقيق الأهداف، “فالشعار الآن هو الصمود أوّلاً، الإصرار أولاً، والتمسك بالمطالب أولاً، وجميعاً سنقف في وجه الجلّاد موحّدين متراصي الصفوف”.
وأورد البيان أنّ الحوار سيتم مع الأسرى المضربين ولن يُسمح بأي تدخلات مهما كانت، كما وحذر من تداول الشائعات التي يهدف الاحتلال إلى نشرها بشأن الإضراب مستهدفاً معنويات المناضلين.
ودعا البيان الجماهير الفلسطينية إلى المزيد من الدعم والإسناد عبر النضال اليومي المشتبك مع الاحتلال في كافة المواقع، وأضاف “كل حراك جاد، فاعل شامل، يقصّر من أمد الإضراب، ويوصّل رسالة واضحة إلى الاحتلال بأن الأسرى ليسوا وحدهم”.
ودعت الحركة الوطنية الأسيرة في بيانها القوى الوطنية والإسلامية إلى توحيد برنامج دعم نضالي شامل على الصعيد الوطني والقومي والدولي، وإلى بذلك الجهد لنصرة إضراب الحرية. وأكد البيان ختاماً على أن الأيام القادمة تحمل بشار الانتصار.