البيان الختامي لمؤتمر علماء المقاومة: إدانة للتطبيع والمقاومة وحدها تطرد المحتل
دان البيان الختامي لمؤتمر “فلسطين بين وعد بلفور والوعد الإلهي” الخميس سياسة الحكومة البريطانية التي جددت تمسكها بوعد بلفور.
وأشار البيان الذي ينظمه الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في بيروت إلى أن مئوية وعد بلفور تأتي في وقت تمر الأمة بمرحلة انتصارات تسجلها المقاومة في فلسطين ولبنان.
واعتبر البيان الختامي أنّ المقاومة وحدها كفيلة بشطب آثار الاحتلال وطرد المحتلين، مشيراً إلى أن الاعتراف بالكيان الصهيوني والاعتراف به دولة خيانة يرفض المسلمون جميعا الانجرار إليها.
وأكد البيان أنّ القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية والتي يجب أن تلتقي الأمة حولها، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني للصمود والمرابطة في الدفاع عن القدس والأقصى، مديناً كلّ محاولات التطبيع التي تجرأت عليها بعض الدول العربية علناً و “على رأسها السعودية”.
كما حيّا بيان المؤتمر البرلمانَ العراقي على تجريم فعلِ رفعِ العلم الإسرائيلي.
وأعرب البيان الختامي لمؤتمر “فلسطين بين وعد بلفور والوعد الإلهي” عن إدانته “للعدوان السعودي الأميركي على اليمن”، ودعا إلى وقفه ورفع الحصار عن الشعب اليمني.
كما أعرب المؤتمر عن قلق العلماء الشديد من محاولات تهويد المسجد الأقصى وهدمه وتدميره.
ولايتي: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى بالنسبة لإيران
من جهته، قال مستشار الامام الخامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي إن المحور المعادي سعى إلى إحداث فتنة في المنطقة من أجل إبعاد الأنظار عن القضية الفلسطينية، معتبراً إياها القضية المركزية الأولى بالنسبة لإيران.
وأضاف ولايتي في كلمة له في ختام المؤتمر أن خيار المقاومة والمواجهة والممانعة هو الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى تحرير فلسطين المحتلة، مشيراً إلى أن بعض حكومات المنطقة اختارت طريق المساومة مع إسرائيل وانسجمت مع المشاريع الفتنوية.
وقال مستشار الامام الخامنئي للشؤون الدولية إنّ حركة حماس رفضت الشروط الإسرائيلية كافة لإتمام عملية المصالحة والتي كانت متمثلة بإلقاء حماس للسلاح والاعتراف بإسرائيل وقطع العلاقات مع إيران.
وأكّد ولايتي أنّ زيارة وفد حماس إلى إيران كانت رداً عملياً على رفض الشروط الإسرائيلية.