البطريرك اليازجي: بحثت مع رسميين بالخليج في قضية المطرانين المخطوفين
أشار بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي إلى “أهمية توقيت زيارته الخليجية في هذه الظروف التي تتعالى فيها أصوات التطرف والتكفير والإرهاب”، لافتاً إلى ان “زيارته رسالة للناس تؤكد أهمية العيش المشترك والتسامح وقبول الآخر، واننا نعيش بسلام، مسلمين ومسيحيين، ووضع الحجر الاساس لكنيسة في الإمارات يدل على هذا الشيء”، مشدّداً على “أهمية الوجود المسيحي في هذا الشرق، والا خوف عليه من الاندثار كما يشاع من جراء الأوضاع الامنية في المنطقة”.
وفي تصريح لصحيفة “النهار” على هامش جولته الخليجية، أضاف ان “هذه الزيارة هي أول زيارة تفقدية للبطريرك الأنطاكي للرعايا في دولة البحرين والإمارات، وكانت مناسبة لتأكيد أهمية حوار الأديان والانفتاح والعيش المشترك، فنحن ككنيسة أنطاكية ارثوذكسية، مسيحين وعرباً من أبناء هذه البلاد، وعلى تواصل دائم، فنحن أبناء هذه الارض، يجمعنا تاريخ مشترك ومستقبلنا نبنيه معا وحياتنا معاً، والرابط بيننا عميق والمستقبل واحد علينا جميعا، وهذا مهم”.
وفيما يتعلق بقضية المطرانيين يوحنا ابراهيم وبلس اليازجي المخطوفين في سوريا، قال: “جميع اللقاءات مع الرسميين كانت مجالا للتذكير بالمطرانين المخطوفين، وتم التحدث في الموضوع مع الجهات الرسمية بالنتيجة المرجوة، على ان يعودا بيننا في أسرع وقت، بصحة وبسلام، وأظهر الجميع استعدادهم بنية حسنة للمساعدة”.