البطريرك الماروني يرحب بانتهاء "الحديد والنار" في حلب وسلامة أبناء المدينة
رحب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الجمعة، بانتهاء “الحديد والنار” في حلب أملاً أن يتمكن أبناء المدينة من “العودة اليها وبناء حياتهم فيها من جديد”.
وخلال قداس في بكركي بحضور راعي أبرشية حلب المطران جوزف طوبجي، هنأ البطريرك الماروني بسلامة أبناء حلب و”كل الضحايا التي سقطت ودفعت الثمن والدماء التي أريقت تكون لسلام المدينة وسلام سوريا وسلام العراق وفلسطين ولكل هذه الارض المقدسة”.
ودعا البطريرك الراعي إلى استعادة “الهوية المسيحية” في المنطقة، معتبراً أن “ثقافتنا المسيحية مدعوة للدخول في ثقافات كل العالم”، ورأى أن “مجتمعنا اللبناني بحاجة الى تطوير، وهو يفقد الكثير من قيمه، وفي هذا الشرق المعذب يتزايد فيه الحقد والبغض والحرب والعنف والدماء والارهاب، فبتنا بحاجة أكثر وأكثر الى إعلان ثقافة إنجيل الأخوة والسلام وكرامة وقدسية الحياة البشرية”.