البرلمان الدولي : تفجير البرجين في 11 ايلول بمعطيات جديدة
وأضاف أن من العناصر التسعة عشر الذين قاموا بالإعتداء على البرجين (ومن ضمنهم خمسة عشرة من جنسية واحدة) كانا بحماية ورفقة عناصر من الجهاز الأمني المركزي الأميركي بدعم من الحكومة وبتمويل خليجي تعود إلى جنسيات الدول التي قامت بالتفجير.
وأوضح الدكتور ابو سعيد أن قائد العملية “الإنتحارية” كان من الذين يقومون بأعمال غير قانونية لحساب تلك الإستخبارات بالإضافة إلى أن العناصر الخمسة عشر كانوا قد وضعوا في السعودية كجواسيس لتلك الأجهزة الإستخباراتية، وهناك
معلومات تفيد أن هؤلاء الإنتحاريين المزعومين لم تكن نواياهم القيام بأعمال إرهابية من خلال تفجير الطائرات، و لسؤ حظهم أنهم كانوا موجودين في الطائرة التي كانت تُدار من قبل أجهزة إلكترونية.