البرازيل.. التحقيق مع 34 برلمانيا بتهمة الفساد
وافقت المحكمة العليا في البرازيل على التحقيق مع 34 برلمانيا متهمين بالفساد في شركة النفط بتروبراس.
وستبدأ المحكمة العليا التحقيق مع 12 سناتورا و22 نائبا بعدما أعلن المدعي العام رودريغو جانوت الثلاثاء عن لائحة من 54 شخصا تجري ملاحقتهم قضائيا.
وبين الأسماء الواردة على لائحة المشبوهين، رئيس مجلس الشيوخ، رينان كالهيروس، ورئيس مجلس النواب إدواردو كونها من حزب الوسط.
ونادت أصوات برازيلية برفع السرية من أجل تحديد المسؤوليات في هذه الفضيحة المتعلقة بالعقود مع الشركات والرشاوي وتبييض الأموال ،والتي تتسببت في إهدار 4 مليارات دولار خلال عشر سنوات، من أموال شركة النفط بتروبراس التي تعد من الشركات الرئيسية في البرازيل.
والجدير بالذكر أن المشتبه بهم ينتمون إلى 5 أحزاب سياسية بينها ثلاثة أحزاب متحالفة مع حكومة ديلما روسيف.
وكانت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف طلبت من القضاء أسماء المستفيدين المفترضين من رشاوى دفعتها شركة النفط بتروبراس لنواب في الائتلاف الذي يدعمها.
وكان مسؤول كبير سابق في شركة “بتروبراس” النفطية العملاقة التابعة للدولة قد فجر فضيحة من العيار الثقيل في البرازيل عندما اتهم في أوج الحملة الانتخابية نحو خمسين مسؤولا في الائتلاف الحاكم بالاستفادة من نظام دفع رشاوى في إطار صفقات لمنح أسواق لمقدمي خدمات بفواتير مقدرة بأكبر من قيمتها الحقيقية.
واندلعت فضيحة الفساد في مجموعة بتروبراس، في مارس/آذار 2014. وكشف المحققون نظاما معمما من الرشاوي التي دفعت منذ نحو عشرة أعوام من قبل شركات رئيسية في قطاع البناء في البلد لمسؤولين في بتروبراس مقابل عقود مربحة.