البرادعي يؤكد ضرورة وقف العنف وأشتون تدعو جميع الأطراف إلى الحوار
روسيا اليوم:
شدد محمد البرادعي نائب الرئيس المصري المؤقت أن أهم شيء الان هو وقف العنف ونريد من الجميع المشاركة في العملية السياسية. من جانبها أكدت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون على ضرورة أن يجري الحوار بين جميع الأطراف.
وأضافت اشتون خلال مؤتمر صحفي عقدته مع البرادعي يوم 30 يوليو/تموز أنها قدمت إلى مصر للحوار مع الأطراف لايجاد حل للأزمة، داعية الجميع إلى الحوار، وقائلة سأعود إلى مصر مجدداً.
وكانت آشتون قد قالت إن الرئيس المعزول محمد مرسي بصحة جيدة مضيفة أن اللقاء الذي جمعها به كان صريحا ومفتوحا.
وكانت آشتون قد اوضحت خلال مؤتمر صحفي عقدته في وقت سابق اليوم أنها تحدثت مع مرسي لمدة ساعتين، رافضة كشف تفاصيل اللقاء. وأكدت عدم وجود قيود على مرسي وهو يستطيع مشاهدة التلفاز وقراءة الصحف. كما اعلنت آشتون عن عدم معرفتها بمكان تواجده.
وأشارت آشتون إلى أن الاتحاد الأوروبي يريد أن تتوصل الأطراف في مصر إلى قرار هادئ لحل الأزمة، وأن لا مكان للعنف في مصر.
وأضافت آشتون أن هدف زيارتها إلى مصر يأتي في سياق المساعدة لمقاربة الأفكار بين الأطراف جميعها للتوصل إلى حل، داعية إلى بناء ديمقراطية حقيقية في البلاد.
وشددت آشتون على أن الشعب المصري لوحده قادر على حل الأزمة السياسية.
وكانت آشتون مددت فترة زيارتها الحالية لمصر يوماً إضافياً، حيث كان من المقرر أن تختتم آشتون زيارتها لمصر مساء يوم 29 يوليو/تموز بعد سلسلة لقاءات اجرتها مع مسؤولين مصريين وممثلين عن حزب الحرية والعدالة وحركة 6 إبريل وحركة “تمرد” وحزب النور.
وأكدت اشتون أن زيارتها لمصر تأتي في سياق الحوار مع جميع الأطراف وتعزيز رسالة الاتحاد الأوروبي، مضيفة أنه يجب أن تكون هناك عملية انتقالية شاملة تماماً، تتضمن كل الجماعات السياسية، بما في ذلك جماعة “الإخوان المسلمين”.
وقالت اشتون فى بيان إن هذه العملية يجب أن تتم في “أسرع وقت ممكن للانتقال إلى نظام دستوري وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وتشكيل حكومة بقيادة مدنية”. وجددت اشتون دعوتها لوقف جميع أعمال العنف، مشيرة إلى أن “الاتحاد الأوروبي مصمم على مساعدة الشعب المصري فى رحلته إلى مصر مستقرة ومزدهرة وديمقراطية”.