الامم المتحدة: الحل العسكري في سوريا ليس خيارا والحل السياسي هو الافضل
اعلن متحدث باسم الأمين العام للامم المتحدة في مؤتمر صحافي ان الأمم المتحدة تتابع عملها الانساني في سوريا عند المستطاع وايضا في الدول المجاورة”.
واشار الى ان “الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تحدث مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وسيظل على اتصال بكبار القادة العالميين بما يخص الملف السوري”.
ولفت الى ان “كي مون اشاد بدور مجلس الامن الذي يجب ان يكون ثابت بموقفه ضد استخدام اي اسلحة كيماوية”.
واشار المتحدث الى “اننا لن نحدد اي مهلة زمنية لعمل المفتشين التابعين للامم المتحدة بشأن التفتيش عن السلاح الكيماوي ونقوم بهذا العمل باسرع وقت ممكن ومعقول مع القيود العلمية المطلوبة”.
وحول وجود ادلة لدى الولايات المتحدة حول استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، اوضح ان “الامم المتحدة هي الجهة الوحيدة القادرة على سرد الوقائع حول استخدام او عدم استخدام الاسلحة الكيماوية في سوريا بشكل موثوق ونزيه لانها تعتمد على معايير واضحة”.
واعتبر ان “الحل العسكري في سوريا ليس خيارا والحل السياسي هو الافضل”.
ولفت المتحدث الى انه “في حال ثبت استخدام السلاح الكيماوي في سوريا فان مجلس الامن يحدد ما هي الاجراءات التي يجب اتخاذها لمحاسبة الفاعلين”، مشيرا الى ان “كي مون قد قال سابقا انه يجب ان يكون مجلس الامن ثابت وموحد في رده على استخدام السلاح الكيماوي في سوريا في حال ثبوته”.