الامام الخامنئي: سنردّ على كل صاروخ من العدو بعشرة صواريخ
اكد آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي ان الامام الخميني كان لا يثق بالاعداء حتى للحظة واحدة وانه كان يشدد على التضامن ووحدة الشعب كما انه كان على يقين بتحقق الوعد الالهي بالنصر.
وفي ذكرى غياب الامام روح الله الخميني اشار سماحته الى ان الجمهورية الاسلامية تابعت طريق الامام الراحل بكل حذافيره وستبقى تتابعه في المستقبل مشيرا الى ان القيادة تثق بامكانات وقدرة الشباب والشعب الايراني كما انها لن تثق مطلقا بالاعداء.
واشار سماحته ان خطط الاعداء تركز على الضغط الاقتصادي والنفسي موضحا “اننا ندرك مخططات الاعداء وضغوطهم الرامية للسيطرة على ايران”.
ومن ناحية اخرى قال الامام الخامنئي ان التطور النووي والتقدم في هذا المجال يشكل فخرا للبلاد وان الشباب الايرانيين شمروا عن سواعدهم وانتجوا اليورانيوم المخصب فاثاروا غضب الاعداء، موضحا ان ما حققه الشباب الايرانيون في المجال النووي يشكل عامل قوة للبلاد.
وفي سياق متصل قال سماحته ان القدرات الصاروخية الايرانية توفر الامن للبلاد حيث اصبحت ايران القوة الصاروخية الاولى في المنطقة، محذرا من ان العدو سيتلقى اليوم عشرة صواريخ عن كل صاروخ يطلقه.
واكد سماحته ان ايران تقف الى جانب الشعوب المظلومة وتدعم دول محور المقاومة مثل سوريا.
ووجه سماحته الكلام للقائلين بأن الحرب هي البديل عن الإتفاق النووي وقال ان هذا ليس صحيحاً وهذه دعاية الأعداء، مشيرا الى ان الأعداء يريدوننا أن نصرف النظر عن مصادر قوتنا لكي يتمكنوا من التسلّط على بلدنا.
واكد الامام الخامنئي ان العدو يخطط ويستغل المطالب الشعبية لتحويلها الى قضايا امنية واعمال عنف،
مشيرا الى ان بعض الدول الاوروبية تتصور ان ايران ستقبل بالعقوبات وان يتراجع عن النشاط النووي، وهذا الحلم لن يتحقق.
وفي اجواء يوم القدس العالمي دعا سماحة الامام القائد للنزول الى يوم القدس، مشيرا الى ان وجود أبناء الشعب في يوم القدس أمر مهم وهو خطوة على طريق الدفاع عن الشعب الفلسطيني المقاومة والمجاهد.
الامام الخامنئي للشباب العربي: شعوبكم تعقد الامل عليكم
في كلمة له في الذكرى الـ29 لرحيل مفجر الثورة الإسلامية في إيران الإمام روح الله الموسوي الخميني (قدّس سرّه)، توجّه سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي إلى الشباب العربي بالقول إن “شعوبكم اليوم تعقد الأمل عليكم أنتم أيها الشباب فأعدّوا أنفسكم لغد تنعم فيه بلدانكم بالحرية والتقدّم والإستقلال”.
وفي كلمة باللغة العربية وجّهها إليهم، شدّد سماحته على أن “الخضوع للهيمنة الأميركية وعدم إتخاذ موقف حازم وحاسم من العدو الصهيوني الغاصب والمواقف العدائية من الإخوة والتزلف للأعداء كل ذلك قد جعل من بعض الحكومات العربية عدوّة لشعوبها”.
وتابع قائلاً: “أنتم أيها الشباب تتحملون مسؤولية إلغاء هذه المعادلة الباطلة، وأدعوكم أيها الأعزة إلى أن تكونوا مفعمين بالأمل والإبتكار والعمل وبناء شخصياتكم، فالمستقبل يكون لكم إن كنتم أنتم من يبنيه، ولا تهابوا هيمنة عالم الكفر وثقوا بوعد الله عزّ وجلّ بأن “الذين كفروا هم المكيدون”.