الاضراب عن الطعام سلاح الاسير الفلسطيني في وجه الاحتلال
ندد رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدوره فارس بالاعتداءات التي يتعرض لها الاسرى بسجون الاحتلال جراء الاضراب الجزئي عن الطعام تنديدا لصفقة ترامب ومخرجات مؤتمر البحرين الاقتصادي.. فيما اعتبرت الاوساط السياسية أن أي تصعيد على الساحة السياسية سيفجر الوضع بين الاسرى بسجون الاحتلال.
اعلن الاسرى الفلسطينيون في معتقل عسقلان الاضراب الجزئي عن الطعام ورغم رضوخ ادارة السجون لبعض مطالب الاسرى الا انهم يستعدون لمواجهة جديدة قد تمتد على مساحة الجغرافيا الفلسطينية وهو ما قد يفجر الموقف الجاثم فوق برميل بارود.
وقال رئيس نادي الاسير الفلسطيني، قدوره فارس، ان “قضية الاسرى هي احد العناوين الهامة التي تتشكل منها القضية الفلسطينية بشكل عام هم كما ابناء الشعب الفلسطيني يتعرضون الى عدوان مستمر ومتواصل من خلال سياسات اجرامية وممنهجة . الاسرى ايضا كجزء اساسي من النسيج الوطني الفلسطيني عبروا باكثر من وسيلة عن رفضهم وادانتهم واستنكارهم لعقد هذه الورشة و”صفقة القرن” “.
ما تريده ادارة ترامب وحكومة الاحتلال ان تختصر ملفات الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بالملف الاقتصادي وبما ان العرب لا يملكون حتى كلمة لا فيبدوً الوضع مواتيا. لكن الحقيقه ان اصحاب القضية يرون القضيه قضية احتلال وحقوق سياسية لا تنتفي بمليارات الدولارات التي يعدهم بها من يدورون في فلك واشنطن.
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي، سعد نمر، ان ” الموقف الفلسطيني هو الاساس في موضوع افشال هذه النتائج المترتبة على ورشة المنامة”.
القضية الفلسطينية اكبر بكثير من منح اقتصادية مشروطه .
قبل ان تتحدث الادارة الامريكية ومن خلفها العرب عن تسوية اقتصادية بين الكيان الاسرائيلي والفلسطينيين وعن منح ورخاء اقتصادي للفلسطينيين عليهم ان يدركوا بان الملفات السياسية كل منها ان تفجر قادر على تفجير المنطقة باسرها.