الاسير: كنت مدعوماً من السعودية وجهاز استخباراتها
اعترف شيخ الارهاب في لبنان احمد الاسير خلال التحقيق القضائي الذي جرى معه، بكل شيء وبانه كان مدعوماً من السعودية ومن جهاز المخابرات السعودي اضافة لشعبة المعلومات في بيروت لانشاء حركة تقف بوجه حزب الله وقام بحراكه الشعبي على هذا الاساس وقام بتسليح رجاله عبر شعبة المعلومات في الامن الداخلي.
وأكدت معلومات أمنية تداولتها وسائل إعلام لبنانية، ان الاسير لم ينف انه كان من ضمن لعبة اقليمية عربية لمواجهة حزب الله بتشجيع من القوات السنية ومنهم سعد الحريري كي يقف بوجه حزب الله واضاف ساتابع نضالي من اجل الحفاظ على حقوق السنة في لبنان وانا ذهبت ضحية لعبة فلسطنية لبنانية قادها مندوب ابو مازن مع الاشتراك مع الاجهزة الامنية وانه يطالب باطلاق سراحه والعودة الى عين الحلوة فوراً والا سيدعو لمظاهرات سنية في كل لبنان لاطلاق سراحه
وقد انهار وبكى الاسير عدة مرات الا انه كان ينتفض ويقول اني اريد الدفاع عن السنة في لبنان وسعد الحريري تخلى عنهم والسعودية ادارت ظهرها واخترعوا لي اشكال عبرا لكني انا وفضل شاكر استطعنا الخروج والوصول الى عين الحلوة من عبرا.
وقال: لقد كنت اتلقى من السعودية مليون ونصف شهرياً بواسطة شعبة المعلومات ثم انه تحت الضغط تم قطع المساعدة المالية عنه وقال انا قائد مجاهد لا يستطيع احد ان يحكم على بالسجن.
تجدر الإشارة إلى أن جهاز الأمن العام اللبناني كان قد اعتقل الإرهابي الأسير خلال محاولة هروبه عبر مطار بيروت الى مصر متنكرا ومزورا جواز سفره، وهو كان قد شكل عصابة ارهابية تعرضت لمؤسسة الجيش وقتلت ضباطا وأفرادا منه خلال معركة عبرا في تموز عام 2013.
وقد حكم عليه القضاء اللبناني في شباط 2014 غيابيا بالإعدام إلى جانب 53 شخصا آخرين بتمهة الإقدام على “تأليف مجموعات عسكرية قتلت أفرادا من الجيش، واقتناء مواد متفجرة وأسلحة خفيفة وثقيلة استعملت ضد الجيش “.
وأعلنت المديرية العامة للأمن العام في وقت لاحق أنه أثناء محاولة الفار أحمد الأسير مغادرة البلاد عبر مطار بيروت الدولي الى نيجيريا عبر القاهرة مستخدماً وثيقة سفر فلسطينية مزوّرة وتأشيرة صحيحة للبلد المذكور، أوقف من قبل عناصر الأمن العام وأحيل الى مكتب شؤون المعلومات في المديرية المذكورة حيث بوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص.