الاستراتيجية السعودية الإسرائيلية المشتركة للعشرية المقبلة
كشفت مصادر شاركت في ستة مؤتمرات عقدها سياسيون ومفكرون سعوديون وإسرائيليون وأميركيون عن ملامح الاستراتيجية السعودية الاسرائيلية المشتركة لمرحلة من عشرة سنوات تبدأ من الصيف الحالي وتنتهي في صيف العام 2028 .
خلال هذه المرحلة على الطرفين أن ينجزا مشاريع تعاون بينهما تصفها ورقة ” بنود الاستراتيجية ” بالتكامل الحضاري بين المملكة العربية السعودية التي تطمح إلى التحول قوة اقليمية عظمى عسكريا واقتصاديا لها تحالفات دولية متجددة مع أميركا وتحالف تكاملي استراتيجي مالي – تكتنولوجي – ثقافي – صناعي – علمي – تعليمي – زراعي – اعماري – فني – ثقافي مع دولة الكيان الاسرائيلي.
لتحقيق التكامل بين الطرفين تشترط الاستراتيجية:
1- قيام سلام شامل بين الفلسطينيين والاسرائيليين وحل نهائي للقضية الفلسطينية وهو ما جرى التوافق عليه بين الامير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي وصديقه الاميركي دونالد ترامب عبر صهر الاخير فيما سمي بصفقة القرن التي أُبلغت تفاصيلها الى المسؤول الفلسطيني محمود عباس اثناء زيارته الاخيرة الى الرياض والتي إستفزت حتى ملك التطبيع مع الإسرائيليين عبد الله الأردني حاكم شرق الاردن خوفا من بنودها التي تفرض فرضا بقرار دولي تجنيس وتوطين اللاجئين الفلسطينيين في مواطن سكنهم الحالي وتبادلا للسكان (من طرف الفلسطينيين فقط) والاراضي بين كيان سلطوي فلسطيني ودولة الاحتلال بما يعني ان الاردن قد يصبح هو وسيناء جزءا من سلطة فلسطين الاوسلوية بعد منح 90 بالمئة من فلسطين التاريخية لدولة الاحتلال.
2- اسقاط القوى المعادية للسعودية في اليمن وتسوية شاملة تعطي السيطرة على عدن للسعودية اداريا لاقامة منطقة حرة للتجارة الدولية والتبادل التجاري في مرفأ عدن ومحيطه بعد توسيعه واقامة منشآت تتسع لنشاط عالمي فيه .
3- اسقاط حكم الرئيس السوري أو إستمالته او حصاره عبر الروس بعد ارضائهم .عبر الاميركيين والاسرائيليين مباشرة . وكذلك اسقاط الرئيس التركي وحزبه واحلامه السلطانية التي لم يعد الاميركي يأمن لها ويخشاها السعودي لانها توسعت الى البحر الأحمر والى الخليج عبر السودان وقطر وتدجين قطر وتبديل حاكمها.
4- العمل على تقليم أظافر ايران الخارجية في العراق ولبنان .
5- التحول الى الديمقراطية الكاملة في السعودية ودول الخليج كافة بما فيها الكويت والامارات وعُمان والبحرين مع مراعاة الدين الاسلامي وشريعته.
6- القضاء على التيارات المتشددة في المملكة والخليج خاصة وفي العالم الاسلامي عامة من خلال عمليات امنية اضافة الى تكامل اعلامي – تنموي تموله السعودية وتشارك فيه اميركا واسرائيل بالبحوث التوجيه.
7- عقد معاهدات تكاملية مع الصين وروسيا والاوروبيين تنطلق من الفرص الضخمة التي يقدمها التكامل الاسرائيلي السعودي.
وكون كل ما سبق هي أحلام سعودية لا يمكن لها أن تتحقق فان العقلية السعودية التي تؤمن بأن الرشاوى تصنع المعجزات فقد عرض السعوديون وقبل الاسرائيليون رشاوى موعودة قد تبلغ فوائدها الترليونات لتحقيق ما سبق عبر مشروع “إستراتيجية التكامل” .
ومن المشاريع التي تبين انها مجرد رشاوى سعودية لتنفيذ احلام محمد بن سلمان العسكرية
1- اقامة بنية مصرفية متكاملة بين البلدين.
2- تأسيس شركات مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين
3- بناء مصانع “هاي – تك” مشتركة
4- بناء مصانع اسلحة بين البلدين
5- بناء مصانع تنقل البلدين الى مصاف الدول الصناعية الكبرى بالتكامل مع الاميركيين والصينيين والروس(…)
6- بناء مدينة بتعاون سعودي اسرائيلي يربط بينها عبر البحر جسر من مدينة سعودية تقام من الصفر باسم ” مدينة النور” تتتصل بمدينة “نور” مماثلة في جيبوتي على الضفة الاخرى وهي حصة اسرائيل في المدينة التكاملية بين البلدين وتكون المدينتان مستعمرات صناعية تكنولوجية صناعية سياحية مشتركة بين السعودية في جانبها وبين واسرائيل على الجانب الاخر وتكون كلا المدينتان مثل مشروع “نيوم” مفتوحتان على العالم اجمع.