#الاخبار عن #الحريري لـ #فرنجية: أريد الحل ولا يمكن الاستمرار في ما نحن عليه
ذكرت “الاخبار” انه خلال العشاء في بنشعي، كان رئيس تيار المستقبل سعد الحريري صريحاً بالقول إن المبادرة التي “أطلقناها تواجه صعوبات كبيرة ويجب البحث عن مخرج. أنا هنا اليوم وغداً عند الآخرين للبحث في إيجاد مخرج لأن البلد لم يعد يحتمل، والأوضاع تسوء يوماً بعد يوم وهناك خطر على الوضع الاقتصادي”، من دون أن يتحدث عن خيارات أخرى، فقط التركيز على الحاجة إلى إيجاد مخرج.
سأل النائب سليمان فرنجية إذا كان الحريري يريد الخروج من المبادرة، فردّ بأنّه “أريد الحل، ولا يمكن الاستمرار على ما نحن عليه”. جواب فرنجية كان بتأكيد استمرار ترشحه، قاطعاً الطريق على الحريري عبر التوجه إلى مسؤولي المردة الذين شاركوا في اللقاء بالقول: “غداً تخرجون إلى الاعلام وتشددون على استمرار ترشيحي”. فرنجية تجنّب سؤال الحريري عن موقف السعودية وموقف كتلة المستقبل، والحريري لم يشر اليهما.
في ما خص الحريري، يبدو أن المقربين منه لا يقدرون على شرح حقيقة ما وصله من السعودية، بين قائل بأن الرياض تركت له أمر الاختيار، بما يخضع لتوافق اللبنانيين، وبين من يقول إن السعودية تركت له إدارة الملف، وكأنها تضعه أمام اختبار، على ضوئه تتخذ الرياض موقفها النهائي منه كحليف رئيسي في لبنان. الاتصالات داخل كتلة المستقبل أفضت إلى أن النواب “المسيحيين” سيدعمون أي قرار يتخذه الحريري، وكان النائب نبيل دو فريج آخر المترددين، قبل أن يحسم خياره. أما في ما خصّ بقية النواب، فثلاثة منهم يعارضون بقوة ترشيح عون، هم رئيس الكتلة فؤاد السنيورة والنائبان أحمد فتفت ومعين المرعبي. ويسود اعتقاد بأن فتفت سيتراجع تحت ضغط الحريري، بينما يتجه السنيورة والمرعبي الى المقاطعة.
وفي هذا السياق، باشرت النائب بهية الحريري التحرك لدعم موقف ابن شقيقها. وقال أحد المعنيين إن نائب صيدا تتولى شرح الموقف لقيادات عديدة في “المستقبل” حول ضرورة السير في التسوية. وقال المصدر نفسه “إن أم نادر تستطيع قول ما لا يمكن أن يقوله سعد لأنصاره حول وضعه وحاجته الى التسوية على أكثر من صعيد”.