الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة ويفرض إغلاقاً بحجة "الأعياد اليهودية"

وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس بأن جيش الاحتلال اعتقل عشرين فلسطينيًا في محافظات الضفة المحتلة، ادعى العدو أن بينهم اثني عشر “مطلوبًا”.
وزعمت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال أغلق فجرًا، منزلًا في مخيم عسكر بمحافظة نابلس، شمال الضفة، يستخدم في التجهيز لعمليات “إرهابية” ضد أهداف إسرائيلية.
وتركزت حملة الاعتقالات في محافظة نابلس، حيث اعتقل جيش الاحتلال ستة شبان فلسطينيين.
وفي محافظة جنين شمال الضفة، اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية بلدة قباطية (جنوبًا)، واندلعت مواجهات شديدة فيها، أسفرت عن إصابة عدد من الشبان الفلسطينيين، حيث تم اعتقال أحدهم.
كما داهم جيش الاحتلال عدة محلات تجارية في البلدة، وصادر تسجيلات كاميرات المراقبة منها، بعد احتجاز أصحابها، وإبقائها على أحدهم، فيما خربت محتويات تلك المحال.
وفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال عمليات الدهم والاعتقال للمقدسيين، حيث اقتحمت فجر اليوم، بلدة سلوان، واعتقلت سبعة فلسطينيين، بينهم ثلاثة قاصرين، وأحد حراس المسجد الأقصى ماهر أبو سنينة.
وفي بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة فجرًا، واعتقلت شابًا منها يُدعى عدي أبو هلال، بعد تفتيش منزل عائلته.
وفي محافظة الخليل جنوب الضفة المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بني نعيم (شرقًا)، واعتقلت خمسة شبان فلسطينيين، بينهم شقيقين.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها التعسفية على الطرق الالتفافية، ومداخل القرى والبلدات، والمخيمات، ونصبت حواجزها العسكرية، وعطلت حركة التنقل تحديدًا في قرى وبلدات جنوب الخليل، بحجة الأعياد اليهودية.
في سياقٍ متصل، فرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، إغلاقًا شاملًا على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بدءا من مساء السبت، حتى مساء غدٍ الاثنين، بحجة “عيد العرش اليهودي”.
وبحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال، فسيتم حظر دخول أو خروج الفلسطينيين من وإلى الضفة الغربية أو عن طريق معابر قطاع غزة (معبري كرم أبو سالم التجاري، و”إيرز” المخصص لعبور الأفراد) – خلال الفترة المذكورة -.
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت الأسبوع الماضي، قرارًا مشابهًا بمناسبة “يوم الغفران اليهودي”، حيث أغلقت معابرها مع غزة.