الاحتلال يستخدم الرصاص الحي ضد الشبان الفلسطينيين في الضفة الغربية
تعرض أكثر من 20 شاباً فلسطينياً للإصابة بالرصاص الحي، جراء مواجهات وقعت بعد ظهر اليوم بين متظاهرين فلسطينيين وجيش العدو الإسرائيلي في منطقة البالوع شمالي البيرة.
آليات الاحتلال تتوغل في رام الله
وتعرض شاب لإصابة بالصدر ووصفت حالته بالحرجة كما أصيب العشرات من الشبان بإصابات متفرقة، وامتدت المواجهات الى مخيم العروب حيث وقع عدد من الاصابات بين المتظاهرين لدى خروجهم بمناسبة رحيل رئيس السلطة الفلسطينية السابق ياسر عرفات، بالاضافة إلى إصابة 13 مواطنا خلال مواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات العدو مخيم قلنديا شمالي القدس حيث قامت باعتقال شاب، بالاضافة إلى اعتقال 3 آخرين خلال المواجهات، في وقت أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني وقوع 141 إصابة خلال المواجهات بينها 9 بالرصاص الحي و 68 بالمطاط و 53 بحالات الاختناق.
وفي الخليل اعتقلت قوات العدو 7 مواطنين خلال عملية دهم وتفتيش، كما قمعت قوات العدو مسيرة طلابية مستخدمة الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في بلدة بيت أمر، بالإضافة إلى اعتقالها طالباً يبلغ من العمر 14 عاماً من داخل مدرسة “سلوان الإعدادية للبنين”، هذا وتستعد وزارة قضاء العدو لتحضير مذكرة قانونية تسمح باعتقال أطفل فلسطينيين دون الـ 14 عاما.
أما في قرية صالح شمالي رام الله فقد فتحت قوات العدو النار خلال مداهمة القرية لاعتقال شبان فلسطينيين، وفي جنوبي نابلس زعمت قوات العدو ان مجهوليين قاموا بإلقاء زجاجة حارقة تجاه سيارة يقودها مستوطن.