الاحتلال يستبيح المسجد الأقصى ويقتحم باحاته
اقتحمت قوات الاحتلال “الاسرائيلية” الخاصة، المسجد الأقصى المبارك بأعداد كبيرة واعتدت بالضرب المبرح والهروات على المصلين والنساء والحراس وموظفي الأوقاف في صحن قبة الصخرة واعتقلت 4 مواطنين بينهم سيدتان.
وأشارت مصادر فلسطينية الى أن الاحتلال أغلق جميع بوابات المسجد الأقصى وطرد المصلين منه بالقوة بعد الاعتداء عليهم، لافتةً الى أن الضابط الصهيوني المتطرف “ماتان ليفي” هو الذي افتعل التوتر بالمسجد.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في “الأوقاف الاسلامية” فراس الدبس، إن قوات الاحتلال الخاصة اقتحمت مسجد قبة الصخرة واعتدت على رئيس حراس المسجد الاقصى، وعدد من العاملين في المسجد، وأشاعت أجواء من الهلع بين صفوف النساء والأطفال في المسجد.
وأوضح أن عناصر الشرطة اعتدوا بالدفع والضرب بشكل همجي على القائم بأعمال قاضي القضاة الشيخ واصف البكري، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، وحراس المسجد ورئيس الحرس، والنساء وكافة المتواجدين بالأقصى وبصحن قبة الصخرة.
ووصف الدبس الوضع بالأقصى بأنه خطير ومتأزم، ويشهد حالة من التوتر الشديد بسبب ما يحدث بداخله، مؤكدًا أنه يحتاج إلى تحرك سريع من أجل إنقاذه.
الرئاسة الفلسطينية أدانت في بيان صادر عنها ما أسمته “التصعيد الإسرائيلي الخطير” في المسجد الأقصى، محذّرة من تداعياته. في وقت دعت مرجعيات القدس للنفير العام إلى الأقصى والصلاة في باب الأسباط.
من جانبه، أشار مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين إلى أن مسؤولية الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك هي مسؤولية عربية إسلامية وليست حكرا على المصلين فيه وعلى الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
استشهاد فلسطيني في الخليل
في غضون ذلك، أعلنت وسائل إعلام صهيونية عن استشهاد الشاب الذي أُصيب برصاص جنود الاحتلال “الإسرائيلي” في مدينة الخليل بالضفة المحتلة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه شاب بالقرب من بناية الرجبي في منطقة الراس القريبة من مستوطنة “كريات اربع” في مدينة الخليل. وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال تركت الشاب الجريح ينزف حتى استشهد.