الاحتلال متخوف من استخدام مواد كيماوية ضد وحداته العسكرية
من المقرر أن توصي الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال، الجمهور الإسرائيلي على الحدود الشمالية، بالدخول إلى الغرف محكمة الإغلاق، في حال وقوع هجوم كيميائي، من دون حاجة إلى استخدام الكمامات، بحسب ما ذكرت صحيفة “هآرتس” اليوم الأربعاء.
ووفقًا للصحيفة فقد تم اتخاذ هذا القرار مؤخرًا، بعد قيام الجيش الإسرائيلي بفحص التأثير المحتمل لاستخدام المواد الكيماوية، التي لا تعتبر سلاحًا كيماويًا كلاسيكيًا، وفق ما تحدده المعاهدة الدولية CWC) Chemical Weapons Convention)، كمادة الكلور مثلًا.
وقدّر جيش الاحتلال بأنه على الرغم من تفكيك الأسلحة الكيماوية في سوريا، إلا أنه يحتمل وجود مواد كيماوية على الخط الحدودي الشمالي لـ”إسرائيل”، ولذلك تقرر في الجبهة الداخلية إنشاء مراكز لتوزيع الكمامات لسكان الشمال.
ونوهت الصحيفة إلى أنه وفي إطار الاستعدادات تمت ملاءمة السيناريو العسكري، الذي يحاكي إمكانية استخدام مواد كيماوية ضد “إسرائيل”: ليس سلاحًا كيماويًا كلاسيكيًا، كغاز الخردل والسارين، وإنما استخدام لمواد “تلتف على معاهدة التسلح الكيميائي”، خاصةً الكلور، والذي يمكن أن يتم تفعيله على الخط الحدودي أو ضد وحدات عسكرية خلال نشاطها.