الاحتلال الاسرائيلي يمنع ادخال مواد البناء لغزة

قال رئيس اللجنة الشعبية لفك الحصار عن قطاع غزة جمال الخضري  اليوم ان الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة وما تم إدخاله للقطاع موجود في مخازن مغلقة لا يستطيع التجار بيعها.
واضاف الخضري خلال مؤتمر صحفي أن “اعمار ما دمره الاحتلال في عدوانه على غزة لن يتم إلا بكسر الحصار عن القطاع لأن جميع مواد البناء رهينة بيد الاحتلال وهو من يقرر متى تدخل وكيف”.
واكد انه لا توجد حتى الآن بوادر “جدية” لبدء الإعمار مضيفا أنه منذ انطلاق مؤتمر المانحين في العاصمة المصرية القاهرة في وقت سابق من الشهر الجاري “وبدأت عملية التفاؤل بين أوساط المواطنين الغزيين إلا انها تراجعت في كل يوم يماطل به الاحتلال بإدخال مواد البناء”.
ووجه الخضري شكره لمبادرات الدول المانحة لإعادة إعمار قطاع غزة مشيرا الى انها “تبقى أرقاما فقط لن تترجم على أرض الواقع إلا بإدخال مواد البناء من أجل الإعمار”.
وشدد على ضرورة ان تعمل حكومة التوافق الفلسطينية على رفع الحصار عن غزة واكمال إعمار ما دمره الاحتلال في القطاع خلال عدوانه عام 2012 وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلال عدوانه الأخير في يونيو الماضي اضافة الى عملها للإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
على صعيد متصل اعتصم العشرات من أصحاب المصانع التي دمرت في خلال الحروب الاسرائيلية الثلاثة الماضية على قطاع غزة مطالبين بإعطائهم حقوقهم كغيرهم من المتضررين.
وقال المعتصمون ان على المسؤولين الفلسطينيين تحمل مسئولياتهم تجاه المصانع وورش العمل التي دمرت خلال العدوان على غزة في الاعوام 2006 و2008 و2012 والعمل على إعادة بنائها من جديد للبدء في تفعيل الصناعات الفلسطينية.
وطالب المعتصمون جميع المسؤولين بأن ينظروا إلى من تدمرت ورشاتهم خلال الحروب السابقة وأن لا يكتفوا ببناء ما تم تدميره خلال العدوان الأخير على غزة.
وكان مؤتمر اعادة اعمار قطاع غزة الذي عقد بالعاصمة المصرية القاهرة في ال12 من الشهر الجاري جمع مبلغا يصل الى 4ر5 مليار دولار لاعادة اعمار قطاع غزة بمساهمة من 70 دولة ومؤسسة ومنظمة وهيئة دولية شريطة ان تكون هناك مراقبة دولية من الامم المتحدة للبدء باعادة الاعمار.