الاحتلال الاسرائيلي يشن حملة اعتقالات عشوائية بالقدس تطال الأطفال والنساء.
شنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال الأيامالماضية حملة اعتقالات عشوائية طالت نساء وأطفال وفتية منهم من لم
يتجاوز الـ 10 سنوات ونسبت اليهم تهما مختلفة ضمن العقوبات الجماعية المفروضة على أهالي القدس في محاولة لاخماد الهبة الجماهيرية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ مطلع الشهر الجاري ردا على اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على المسجد الأقصى.
وقال مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة في بيان له اليوم أن قوات الاحتلال استدعت مساء الخميس طفلين شقيقين – 7 سنوات و9 سنوات – للتحقيق معهما في مركز شرطة “عوز” بتهمة القاء الحجارة على مستوطنين في بلدة سلوان لافتا الى ان احتجازهما والتحقيق معهما استمر حوالي ساعتين ثم اخلي سبيلهما.
واضاف المركز أن قوات الاحتلال اعتقلت قبل يومين شقيق الطفلين – 13 عاما- بعد اقتحام منزله في بلدة سلوان ومدد توقيفه بحجة إلقاء الحجارةباتجاه المستوطنين وبعد يوم قرر القاضي الافراج عنه بشرط الحبس المنزلي والإبعاد خارج شرقي القدس لمدة خمسة أيام كما سيعرض اليوم على المحكمة.
واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينية – 42 عاما – لمدة يومين بحجة تخطيطها تنفيذ عملية طعن أو تفجير ضد اهداف اسرائيلية.. و خضعت لتحقيق قاس فيمركز شرطة “النبي يعقوب” واحتجزت في سجن الرملة والمسكوبية في ظروف قاسية.ومن ثم اخلت المحكمة سبيلها.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت طفلا – 14 عاما – الثلاثاء الماضي وبحوزته مسطرة مكسورة ووجهت له تهمة التخطيط للقيام بعملية طعن كون المسطرةالمكسورة حادة الشكل.. وأوضحت والدته انها لا تتمكن من حضور جلسات المحاكم والاطمئنان على نجلها كما ان والده معتقل منذ 6 أشهر.