الإمام الخامنئي: الشعب الإيراني يتدرع بصدره في مواجهة العدو عبر الإنتخابات
اكد آية الله العظمى سماحة الإمام السيد علي الخامنئي ان الشعب الإيراني يتدرع بصدره في مواجهة العدو عبر الانتخابات، مضيفا ان هيبة الثورة تعظم في عين العدو حينما يرى ان الضغوط والحظر قد عجزت أمام بيعة المواطنين للنظام الإسلامي.
ورأى الإمام الخامنئي خلال استقباله حشدًا غفيرًا من المواطنين عشية إجراء الانتخابات الايرانية، أن “من ألاعيب العدو التي تتكرر في الانتخابات إفتعال قطبين كاذبين على غرار برلمان “حكومي” وآخر “غير حكومي”، مؤكدًا أن الانتخابات الإيرانية هي “سمو للقامة الوطنية”.
ولفت سماحته إلى ان “الشعب الايراني لا يريد برلمانا حكوميا أو مناهضا للحكومة وانما برلمان شجاع يدرك مسؤولياته ولا ترعبه اميركا”.
من جانب آخر، أكد الإمام الخامنئي، أن “التصدي للفتن التي تثيرها الجماعات التكفيرية في اوساط الشعوب، رهن بتعزيز النشاطات الاسلامية”، وقال إن “نشر التعالیم الاسلامیة وتبجیل الشعائر الدینیة يعزز من مواقف الشعب ومساندته في مواجهة التحدیات المحدقة”.
وكان الإمام الخامنئي اشار أمس خلال استقباله الرئيس الاذربيجاني الهام علييف في طهران، إلى العلاقات السياسية المتميزة والقواسم المشتركة الكثيرة بين ايران وجمهورية اذربيجان لاسيما الدينية والمذهبية بين الشعبين، وقال إن “نشر المعارف الاسلامية واحترام الشعائر الدينية يستقطب الجمهور ودعمهم في مواجهة التهديدات”.
ورأى سماحته ان نظرة الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب الاذربيجان تندرج في إطار الاخوة وفي دائرة اوسع من دائرة الصداقة والجيرة، وقال :”إن الاستقرار السياسي والامني والهدوء والرفاهية العامة للشعب الاذربيجاني يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لنا وينبغي في ظل الاواصر القلبية بين شعبي البلدين النهوض بالتبادل الاقتصادي والتعاون الثنائي في مختلف القطاعات”.
واعتبر أن التصدي للفتن التي تثيرها الجماعات التكفيرية في اوساط الشعوب رهن بتعزيز النشاطات الاسلامية، مضيفا ان منطقة اذربيجان ذات جذور اسلامية وموطن بعض كبار العلماء المسلمين هذا فضلا عن ان شعب اذربيجان يتميز بالوعي واليقظة، وان تشجيع ودعم الحكومة على صعيد النشاطات الدينية يلعب دورًا مؤثرًا جدًا في كسب ودهم وتعاطفهم.