الإطاحة بـ"مصورة" القاعدة في الرياض
تورطت إمرأة شيشانية الجنسية بدعم تنظيم القاعدة والزواج من أحد عناصره في السعودية، فيما تلقت العديد من عروض الزواج من متزعمي التنظيم وعناصره من أبرزهما عبدالعزيز عيسى المقرن وصالح محمد العوفي.
وبحسب موقع صحيفة “الجزيرة” السعودي، فإن هذه المرأة الشيشانية كانت تتنقل بين أوكار التنظيم مع زوجها والذي قتل في “عملية أمنية”. ورافقت زوجها لتسليم سيارة مليئة بصناديق الذخيرة لـ”عبدالعزيز المقرن” أحد قيادي التنظيم استعدادا لعملية إرهابية، كما حضرت تدريب زوجها وعبدالمجيد المنيع، والذي قتل بدوره في مواجهة أمنية شرق الرياض، تدريبهم على يدي القيادي في التنظيم “المقرن” على تلك العملية بمنطقة صحراوية خارج مدينة الرياض.
كذلك قامت المصورة بتصوير زوجها وهو يضع قنبلة يدوية ومسدسا في أيدي طفليهما.
وقامت الاجهزة الامنية السعودية، بحسب الموقع، بمداهمة أحد تلك الأوكار التي تتواجد به “المصورة” مع زوجها وأطفالهما ونتج عن عملية المداهمة مقتل زوجها، وأثناء المداهمة قام شخص من عناصر التنظيم موقوف حاليا، باصطحاب المرأة وطفليها من ذلك الوكر الى إحدى السيارات وكان بجانبها أحد المصابين في تلك العملية المدعو راكان محسن الصيخان الذي مات فيما بعد متأثرا بتلك الإصابة.
وكشفت الوثائق، يضيف الموقع، عن تنقل المصورة بين أوكار تنظيم القاعدة، ورافق ذلك الكثير من عروض الزواج التي قدمت لها، إلا أنها رفضت ذلك بالرغم من توارد معلومات أن أحد المقتولين من عناصر التنظيم جهز لها شقة بهدف الزواج بدون علم ذوي زوجها المقتول وتردد عليها عدة مرات، إلا أنه قتل قبل الزواج منها.
ويرى المراقبون أن المملكة العربية السعودية فيها ارضية مناسبة لانتاج عناصر ينتمون الى مثل هذه التنظيمات الارهابية، وكذلك استقطاب الاجانب الراغبين بالانضمام الى هذه التنظيمات والتورط فيها.
ويشكل السعوديون نسبة كبيرة من عناصر التنظيمات الارهابية كالقاعدة وجماعة “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرها، ويقتل اعداد منهم في العراق وسوريا حيث المعارك المستمرة مع هذه المجاميع.