الأونروا: نواجه تحديات عديدة لتمويل أنشطة الوكالة
ما تزال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تعاني أزمة مالية حادة، جراء نقص الأموال في خزينتها ووقف الولايات المتحدة مساعداتها المالية لها، في وقت بدأ العام الدراسي في مدارس الوكالة في مختلف مناطق عملها وفي مقدمتها قطاع غزة.
وقال مفوض عام الوكالة بيير كرينبول، في مؤتمر صحافي في غزة أمس: «نواجه تحديات عديدة لتمويل أنشطة الأونروا، وفخورون بتمكيننا من بدء العام الدراسي في مدارس الأونروا رغم التحديات»، معرباً عن «امتنان الوكالة للدول المانحة التي ساعدتها على تجاوز الصعوبات المالية وبدء العام الدراسي في مدارسها».
وأضاف كرينبول: «العالم لا يقدر حقيقة المعاناة والألم وخيبة الأمل التي يعيشها الناس في غزة حيث إن سكان القطاع محرومون من حقوقهم الأساسية».
وكان الناطق باسم الـ «أونروا»، سامي مشعشع، أعلن في تصريحات صحافية أول أمس، أن الوكالة «تعاني عجزاً مالياً يقدر بـ 150 مليون دولار أميركي جراء وقف الإدارة الأميركية مساعداتها المالية».
وحجبت الولايات المتحدة مساعداتها المالية عن الأونروا حيث كانت تساهم بما يقدر بنحو 365 مليون دولار للعام، لكنها أوقفت مساعداتها مطلع العام الحالي ما انعكس سلباً على أداء الوكالة في وقت زاد الاتحاد الأوروبي من مساهمته وقد ظل الداعم الأكبر للأونروا إلى جانب البنك الدولي.
وتقدم وكالة، منذ عقود، خدمات تعليمية وصحية ومساعدات غذائية لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية والقدس وغزة، بالإضافة إلى للفلسطينيين بالمخيمات في لبنان وسورية والأردن.