الأمم المتحدة: تلقينا 29% فقط من تمويل خطة الاستجابة الإنسانية باليمن
أعلنت الأمم المتحدة، مساء الخميس، أنها لم تتلق سوى 29% فقط من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2017.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، التابع للأمم المتحدة، عبر تغريدة على حسابه بموقع تويتر “إن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الحالي، لم نتلق سوى 29% من التمويل المطلوب”.
وأضاف اليمن “يواجه ثلاثي الصراع والجوع والكوليرا”.
وفي نشرة أصدرها المكتب الأممي، الخميس، أوضح أن خطة الاستجابة الإنسانية تلقت حتى الأربعاء، 599 مليون دولار من التمويل الذي يقدر بـ 2.1 مليار دولار، بعجز يبلغ 1.5 مليار دولار.
في السياق، قال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن “جيمي ماكجولدريك”، إن “مليوني شخص إضافي منذ بداية السنة الجارية بحاجة للمساعدة للبقاء على قيد الحياة في اليمن”.
وأَضاف “ماكجولدريك”، في تغريدات نشرها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي عبر تويتر “علينا التحرك فوراً. الأزمة في اليمن ناتجة عن تكتيكات متعمدة لتقويض المؤسسات الأساسية لحياة الناس”.
والجمعة الماضية، أطلقت الأمم المتحدة نداءها الإنساني للمجتمع الدولي للمسارعة بتقديم 2.1 مليار دولار لتغطية تكاليف أنشطتها الإنسانية في اليمن.
وفي إفادة أمام مجلس الأمن الدولي، قبل أقل من أسبوعين، كشف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، أن 17 مليوناً من إجمالي عدد سكان اليمن البالغ 28.2 ملايين، يعانون نقصاً في الغذاء، بينهم 6.8 ملايين على حافة المجاعة.
وإضافة إلى نقص الغذاء، بدأ مرض “الكوليرا” يتفشى باليمن في أكتوبر 2016، وتزايد حتى ديسمبر من العام نفسه، ثم تراجع لكن دون السيطرة الكاملة عليه.
وعادت حالات الإصابة للظهور مجددا بشكل واضح في أبريل الماضي.
وفي وقت سابق يوم الخميس ، أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع حصيلة الوفيات جرّاء تفشي الكوليرا في اليمن، إلى 989 حالة، منذ 27 أبريل الماضي، وتسجيل أكثر من 140 ألف حالة يشتبه إصابتها بالوباء.
كما تشهد اليمن حرباً سعودية، منذ خريف العام 2014، بحجة دعم حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي؛ مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.