الأسير ينجح بالفرار من مخبئه.. فأين هو وماذا يخطط؟
أفادت وكالة انباء “آسيا” بان الشيخ السلفي احمد الاسير قد نجح بالفرار من مخيم عين الحلوة الى طرابلس قبل اشهر ثم انتقل منها مع مجموعة من انصاره الى قرية البويضة في سوريا، الواقعة في محافظة حمص بالقصير.
واضاف الموقع ان “الجيش السوري قد رصد اتصالات هاتفية جرت بينه وبين فتاة تدعى هنادي في لبنان قد تكون من بناته”.
وعلمت المصادر الامنية السورية أن الاسير ارسل مجموعة من مسلحيه للمشاركة في معركة دير العصافير، فطوقهم الجيش السوري وقتل منهم من قتل واعتقل الباقين. وظهر ان الاسير يعمل الان على انشاء قاعدة مسلحة له ضمن الجماعات السورية وبمساعدة قطرية وذلك استغلالا لما يعتبره القطريون جاذبية الشيخ الصيداوي الذي اصبح رمزا يتفاخر به التكفيريون في البلدين (لبنان وسوريا).
ويتوقع مصدر مطلع أن يتنقل الاسير بين لبنان وسوريا لادارة عملية انشاء جماعته المسلحة بطريقة اكثر احترافية مستفيدا من جرود عرسال ومرتفعات القلمون وما بقي من ريف حمص في ايدي المسلحين الموالين لقطر.
واشار الموقع انه “وفي لبنان لم يملك الاسير فرصة لاقامة معسكر يقيم فيه المتدربون الجدد من انصاره، واما في القلمون وفي عرسال فالوضع اكثر ملائمة له، حتى لو اراد ان يفتعل مشكلة في لبنان لاحقا فحينها سيكون لديه مجموعات اكثر احترافية واكثر خبرة من تلك التي خاضت المعركة ضد الجيش اللبناني في عبرا ولم تصمد سوى ليومين”.