الأسد: ساسة عراقيون طالبونا بضرب العملية السياسية ببلادهم
كشف الرئيس السوري بشار الاسد عن ان ساسة عراقيين طلبوا منه فتح الحدود امام من اسموهم بـ”المجاهدين” لضرب العملية السياسية، مشيرا الى ان حكومة بلاده تحتفظ بتسجيلات صوتية لأولئك الساسة وستبثها في الوقت المناسب، بحسب تقرير صحفي تناقلته وسائل اعلام عراقية منها (جريدة الصباح) الرسمية.
واشار التقرير الى ان قادة عراقيين مشاركين في العملية السياسية طلبوا من الرئيس الأسد فتح الحدود السورية امام ما أسموهم بـ “المجاهدين” بغرض ضرب العملية السياسية في العراق.
من جهتها اكدت مستشارة الاسد بثينة شعبان، ان “الساسة الذين يهاجمون النظام السوري هم بدمهم ولحمهم كانوا يتوسلون بنا من اجل فتح الحدود امام ما يسمونهم بـ (المجاهدين)”، وأوضحت بان “التسجيلات الصوتية تحتفظ بها الحكومة السورية وسوف تبث في الوقت المناسب”.
من جهتم، دعا نواب عراقيون اليوم الأحد، الرئيس الاسد الى فضح اسماء المتآمرين من السياسيين لضرب العملية السياسية في العراق من خلال مطالبتهم بادخال المسلحين عن طريق فتح الحدود، مشددين على ضرورة ان تسعى جميع الكتل السياسية الى محاسبة هؤلاء من اجل امن العراق واستقراره.
وقال النائب عن التحالف الوطني محمد الصيهود: ان “على الاسد ان يسلم هذه الوثائق الصوتية الى الحكومة العراقية لفضح هؤلاء السياسيين المتآمرين على العراق وشعبه”.
واكد في حديث نشرته (جريدة الصباح)، ان “هؤلاء السياسيين موجودون لضرب العملية السياسية من الداخل، وهم من ركب موجة الديمقراطية، اضافة الى ذلك يريدون ان يعرقلوا القوانين التي تصب في صالح المواطن العراقي”، مشيرا الى “ضرورة ان تعمل جميع الجهات السياسية الرصينة والوطنية على فضح هؤلاء الذين شوهوا العملية السياسية واستطاعوا بخبثهم ومكرهم ان يعرقلوا الكثير من القوانين المهمة”.
واوضح الصيهود ان “على الحكومة ان تطالب الرئيس السوري بان يعلن عن اسماء السياسيين الذين طالبوه بفتح الحدود امام من أسماهم (المجاهدين)”، مشددا على ضرورة ان تعمل الحكومة على ترسيخ مفهوم الحقيقة التي تمس حياة المواطن العراقي وتعلن عن الذين اشتركوا في قضايا من هذا النوع، فضلا عن مطالبة كل الدول الصديقة بان تعلن عن كل الذين يحاولون ان يكرسوا العمل الارهابي، والا فانها مشاركة معهم في ضرب العملية الديمقراطية في العراق”.