الأسبوع الأول للدوري اللبناني بكرة القدم
«النجمة» يكتسح «الشباب الغازية» (7ـ1) بينها «رباعية» للمحمد و«ثنائية» لفابيو
«العهد» يتخطى «الاجتماعي» بصعوبة و«طرابلس» يُعادِل «الأنصار» (1ـ1)..
صحيفة السفير اللبنانية:
خطف «النجمة» الأضواء باختتام الأسبوع الأول للدوري اللبناني بكرة القدم، بعد 4 أيام من سقوطه المفاجئ أمام «شعب إب» اليمني» في «كأس الاتحاد العربي»، معيداً البسمة إلى وجوه ادارته وجمهوره، باكتساحه الضيف الجديد «الشباب الغازية» (7ـ1)، في أول مباراة رسمية على «ملعب بلدية صور» بعد تجديده، تألق خلالها حسن المحمد بتسجيله «رباعية»، إلى «ثنائية» للبرازيلي فابيو وهدف واحد للعائد زكريا شرارة.
وفي طرابلس، تقدم «الأنصار» على «طرابلس» بهدف لكن الطرابلسيين نجحوا في التعادل مكرسين عقدتهم تجاه «الأنصار».
وتخطى «العهد» الضيف الجديد الآخر «الاجتماعي» بصعوبة، رغم إهدار لاعبيه نحو 8 فرص محققة للتسجيل، إلى أن جاء الفرج عبر «ركلة جزاء» ترجمها حسين دقيق، تبين في الاعادة التلفزيونية أنها غير صحيحة.
ونجح «التضامن» بحسم «دربي صور» بفوزه على «السلام» (3ـ1)، وفاز «شباب الساحل» على «الراسينغ» بهدف رائع لمهاجمه المالي ديالو.
وكان البطل «الصفاء» قد سقط افتتاحاً الجمعة أمام «الإخاء الأهلي» عاليه (صفرـ1).
وهنا التفاصيل:
«الغازية» * «النجمة»
المكتوب يقرأ من عنوانه، ولم تكن النتيجة الكاسحة التي عاد بها «النجمة» من صور هي المعيار للفوز السهل الذي حققه على الشباب الغازية (7-1)، انما الانتفاضة التي قام بها الفريق النبيذي لمحو الصورة السيئة التي ظهرت على لاعبيه في المباراة مع « شعب إب»، حيث نجح اللاعبون بالرد على المشككين بأن ما حصل سابقاً كتن غيمة صيف عابرة، وأن الفريق جدير لبدء حملته نحو اللقب المنشود، على عكس «الشباب الغازية» الذي لم تأل ادارته جهداً الا ووفرته للفريق «لكن العين لا تقاوم المخرز»، فشتان ما بين فريق مؤهل للبطولة وآخر يسعى للبقاء ضمن الأضواء، هذا باختصار ما حصل في «ملعب صور»، أمام جمهور كبير قدر بنحو 3500 متفرج.
جاءت المباراة من طرف واحد حيث كانت المباراة اشبه بتمرينه للنجماويين، وكان حسن المحمد نجماً للمباراة من دون منازع وهو الذي سجل «سوبر هاتريك» وشكل خطورة كبيرة على مرمى» الغازيه» مع البرازيلي فابيو الذي سجل بدوره هدفين.
وافتتح المحمد التسجيل في الدقيقة الثانية بتمريرة من عباس عطوي، ما شكل صدمه سلبيه للاعبي «الغازية» الذين تراجعوا للخلف وظهروا اشلاء فريق لا حول له ولا قوة، ما ساعد النجماويين على اطباق السيطرة المطلقة على المباراة وانفتح المرمى على مصراعيه واستقبل ثلاثة أهداف جديدة من رأس فابيو (19)، الذي اضاف الهدف الثالث (30)، من كرة لعطوي من ركلة حرة سددها فابيو قوية في المرمى، وجاء الهدف الرابع في الدقيقة الأخيرة اثر سلسلة تمريرات رائعه بين لاعبي «النجمة»، وانتهت الكرة الى تكه جي الذي لعبها عرضيه زاحفة قابلها حسن المحمد بقذيفة لا ترد.
وفي الشوط الثاني، تابع لاعبو «النجمة» الضغط على مرمى الحارس نزيه طي وسجل حسن المحمد هدفا رائعاً (60)، مال بعده لاعبو «النجمة» للاستعراض ما سمح للاعبي الغازية الانطلاق للأمام وتسجيل هدف مرمى عبر علي اسعد (64)، ما استفز لاعبي «النجمة» الذين عادوا الى الهجوم، حيث رفع زكريا شرارة الغلة الى 6 أهداف اتبعه المحمد بهدفه الرابع له والسابع لفريقه (81).
[ مثل «النجمه»: نزيه اسعد، عباس عطوي، سامر زين الدين، احمد مغربي، علي حمام، محمد شمص، حسين حمدان، خالد تكه جي (زكريا شرارة)، حسن المحمد، محمد قاسم (خالد حميه)، وفابيو (علي الهادي رمال).
[ مثل «الغازي»: نزيه طي، حسن حسون، حسين خليفة، محمود سيد، جميل مرعي (علي ليلا)، هيثم حلاق، عيسى رمضان (علي عيسى)، علاء ترمس (قاسم ضاهر)، عماد غدار، علي اسعد واوروشور ستانلي.
[ قاد المباراة وارطان ماطوسيان، بمساعدة بلال الزين وعلي سرحال، الى الرابع جميل رمضان.
«العهد * «الاجتماعي»
لأن الخطوة الأولى هي الأصعب والأهم في أي انطلاقة ، فقد تجاوز «العهد» كمين «الاجتماعي»، وفاز عليه (2ـ1)، في الدقيقتين الأخيرتين للمباراة التي أقيمت أمس الأول على «ملعب المدينة الرياضية».
وبدلا من أن يسجل «العهد» الذي يحمل سمة البطل، نتيجة تعكس طموحات القيمين عليه، إذا به يمعن في إبطاء وتيرة الاداء كأنه قابض على المباراة بكل مفاصلها، حتى كاد يخرج عن قواعد اللعبة ويفقد نقطتين هو أجدى بهما لولا «ركلة الجزاء» التي احتسبها الدولي علي صباغ بحجة أن مدافع «الاجتماعي» محمود الدهن عرقل المهاجم حسن شعيتو، إلا أن الاعادة التلفزيونية برأت الدهن من «دم ابن يعقوب»، بعدما تبين أن شعيتو هو الذي داس على قدم الدهن، فانطلى الأمر على صباغ، وكانت النتيجة فوزا ثمينا لـ«العهد».
لكن هذا لا يقلل من شأن «العهد» الذي صال وجال وصنع كماً من الفرص لو استغل نصفها لما عانى ما عاناه لانتزاع النقاط الثلاث، خصوصا أنه يلعب من دون أي أجنبي، معتمدا على سواعد من صنع له المجد من قبل، فأكد عباس عطوي أنه لا يزال يشكل الورقة الرابحة من خلال تسجيله الهدف الأول (45)، بتسديدة من تسديداته اللاذعة من خارج منطقة الجزاء، بينما أهدر شعيتو وبزي أكثر من فرصة بسبب التعنت في تدوين أول هدف في سجل الدوري، بينما كان خط الدفاع بحاجة الى عباس كنعان الذي بإمكانه أن يعيد التوازن للفريق، بعدما عبث به اللبناني المغترب فايز شمسين الذي تألق باختراقاته على الجهة اليسرى وترك بصمته بتسجيله هدف التعادل من ركنية نفذها محمد عبيد وانسل شمسين بين الدفاع وحولها برأسه على يسار الحارس محمد سنتينا (57)، قبل أن يخرج تحت وطأة الاصابة بشد عضلي، ربما بسبب حماسته الزائدة في تقديم شيء للفريق في أول ظهور له، خصوصا أن مساعد مدرب المنتخب بيتر يتابع المباراة من المنصة الرسمية، لعل الرسالة تصل مباشرة، علما بأن الغاني ايبواه افران نجح بقيادة خط الوسط ومواطنه ابياه غابرييل في خط الدفاع، وظهر»الاجتماعي» أنه بحاجة للياقة البدنية وخبرة المباريات، لا سيما في الشوط الثاني بعد تراجعه أمام ضغط «العهد» الذي لم ينقصه سوى التعامل بجدية مع اللمسة الأخيرة، من دون التعالي على الكرة، وربما لو كان طارق العلي بجاهزية لكان في النتيجة كلام آخر، علما بأن لاعبي الاجتماعي لم يكونوا جسر عبور فقط، بل سعوا بكل امكاناتهم للخروج بنقطة من عرين «العهد» على الرغم من كم الفرص التي لاحت لبزي وشعيتو وذهبت أدراج الرياح، إلا أن «ركلة الجزاء» التي سجل منها حسين دقيق (88)، عوضت جهود الفريق.
[ مثل «العهد»: محمد سنتينا، حسن مزهر، حسين دقيق، هادي سحمراني، محمد باقر يونس، هيثم فاعور، عباس عطوي، حسين عواضة (محمود العلي)، علي الأتات (مصطفى حلاق)، حسن شعيتو، علي بزي (محمد أبوعتيق).
[ مثل «الاجتماعي»: أحمد قرحاني، محمد عبيد، مروان حمزة (ابو بكر المل)، محمود حبلص، أبياه غابرييل، مصطفى الخطيب، محمود الدهن، ايبواه افران، فايز شمسين (عبد الله طواشي)، مصطفى القصعة، بواتينغ فرانك.
[ قاد المباراة علي صباغ، بمساعدة زياد بيراق وربيع عميرات، إلى الرابع بشير أواسي.
«طرابلس» * «الأنصار»
خرج فريقا «طرابلس» و«الأنصار» «حبايب» بعد تعادلهما (1ـ1)، سجلا في الشوط الأول على أرض «ملعب رشيد كرامي البلدي» في طرابلس، بحضور عدد لا بأس بهمن جمهوري الفريقين.
جاءت المباراة متوسطة المستوى، ولم يغب عنها الحذر في اداء الفريقين، فـ«الأنصار» الساعي نحو بداية جيدة في البطولة، حسب ألف حساب لخسارة غير متوقعة خصوصا ان «طرابلس» بات يشكل له عقدة على ملعبه، بعد سلسلة تعادلات معه، بينما سعى «طرابلس» للحفاظ على الخروج بنقطة في بداية الدوري، لكنه لم يهادن ولم يستسلم، بل كان ندا عنيدا لـ«الأنصار» وموازيا له في الخطورة.
وشهد الشوط الأول اداء جيدا من قبل الفريقين اللذين لعبا بشكل مفتوح وبهجمة لهجمة، وظن «الأنصار» أن تسجيله المبكر بواسطة راموس في الدقيقة الرابعة سيفتح أمامه الوسائط الطرابلسية نحو مجزرة أهداف، لكن الطرابلسيين كان لهم كلام آخر، فلم تكد تصل الفرحة الأنصارية الى «القرعة» حتى ردوا بالمثل بعد أقل من دقيقتين عبر البرازيلي اللبناني محمد رضا، ليدرك الأنصاريون أن مهمتهم ليست سهلة، وأن المباراة على أرض طرابلس تحتاج الى كثير من الجهد والتخطيط.
وبالفعل، فقد كان كل من الفريقين على مدار الدقائق التسعين قريباً الى التسجيل من خلال الهجمات المتلاحقة التي برز فيها من الجانب الأنصاري ربيع عطايا ووسيم عبد الهادي وأحمد عطوي ومن خلفهم مارسيلو بمؤازرة راموس، بينما برز من «طرابلس» لاعبه مارسيلو الى محمد رضا ومصطفى خولا، أما رأس الحربة آرنست فبدا غير مقتنع بموقعه حيث كان دائم التراجع الى الخلف ما أبقى الهجوم الطرابلسي غير مكتمل، كما لم يقدم إبراهيم سويدان العرض المتوقع منه.
وبعد أن قدم الفريقان كل ما لديهما في الشوط الأول من دون أن يحقق أي منهما تقدما على الآخر، جاء الشوط الثاني مغايرا، فعاني الطرابلسيون ضعفا في خط الهجوم، وقد منح ذلك الأنصاريين فرصة لالتقاط أنفاسهم، لا سيما بعد إشراك محمد أيوب ونصرت الجمل الذي حمل الخطورة بين أقدامه، وأجبر الطرابلسيين على العودة الى منطقتهم واعتماد مبدأ الدفاع بهدف وقف المد الأنصاري، وعدم إتاحة الفرصة أمام أي هدف ثان يطيح بالنقطة الأولى من المباراة الأولى، وقد كان المساهم الأكبر في ذلك الحارس عبده طافح الذي كان على قدر المسؤولية وبذل مجهودا كبيرا بالتعاون مع الدفاع بقيادة بسام أسعد في الحفاظ على المرمى، كما تدخل القائم في الدقيقة الأخيرة وتصدى لكرة راموس.
[ مثل «طرابلس»: عبد طافح، بسام أسعد، عبد الستار اللون (يوسف سعد)، عبد الله طالب، مصطفى خولا، عامر محفوض (محمد نحاس)، وليد فتوح (إبراهيم سويدان)، محمد رضا، ناصر السباعي، مارسيللو و آرنست.
[ مثل «الأنصار»: لاري مهنا، معتز بالله الجنيدي، راموس، محمد حمود، سامر شحادة، مارسيلو، محمود أحمد كجك (محمد أيوب)، محمد عطوي، وسيم عبد الهادي (نصرت الجمل)، ربيع عطايا (محمود محمد كجك)، وأليكسو.
[ قاد المباراة سامر السيد قاسم، بمساعدة حسين عيسى وعدنان عبد الله، إلى الرابع هادي سلامة.
«الساحل» * «الراسينغ»
قاد المهاجم المالي ديالو فريقه «شباب الساحل» إلى فوز مستحق على «الراسينغ» عندما سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 70 على «ملعب بلدية صيدا» أمس، وهي صعبة على الفريقين، لا سيما «الراسينغ» الذي بدأ التحضير متأخراً وهو الذي يعاني غيابات بعض لاعبيه حيث ظهر أنه بحاجة الى فترة انسجام، في الوقت الذي كان فيه «شباب الساحل» أفضل انسجاماً وانتشاراً بين خطوطه وهو الذي لم يتوقف عن التدريب منذ انتهاء الموسم الماضي.
وشهدت دقائق الشوط الأول انطلاقة لـ«لراسينغ» ما لبثت أن تلاشت، بعد نجاح «شباب الساحل» في فرض سيطرته وصنع الفرص الخطرة التي هددت مرمى الحارس حسن حسين أكثر من مرة، وخصوصاً بفضل التحركات الخطرة التي قام بها المميز مصطفى شاهين رغم أنه أهدر هذه الفرص، غير أنه كان دائماً في المكان المناسب لصنع الخطورة على المرمى فضلاً عن التمريرات الخطرة التي قادها ديالو، ولولا يقظة الحارس حسين ورعونة التسديد من قبل الساحليين لكان هناك العديد من الأهداف لـ«الساحل».
وفي الشوط الثاني، سعى مدرب الراسينغ «كاريكا» الى تحريك صفوف فريقه، فدفع مع بدايته بالبديلين حسن خاتون وسعيد أصغر بدلاً من علي بلوط وعلي سليمان، ما أعطى الحرية لصنع الفرص التي كان أبرزها من قبل لاسينا سورو، لكن الخطورة بقيت من صنع»شباب الساحل» وانضم دانيال وزهير عبد الله الى زملائهما في اضاعة الفرص أمام المرمى، غير أن كثرة الدق لا بد لها من أن تفك اللحام، وهو ما تحقق بفضل التناغم ما بين شاهين وديالو الذي ترجم الى هدف في الدقيقة الـ 70 اثر كرة عرضية من مصطفى شاهين وصلت الى ديالو الذي سارع بتسديدها على طريقة «المقص» لتستقر على يمين الحارس.
[ مثل «شباب الساحل»: عباس شيت، حسن ضاهر، جاد نور الدين، عماد الميري، زهير عبد الله، دانيال، موسى زيات، محمد بلاوني (محمد سالم)، مصطفى شاهين (عباس طحان)، أمير اللحاف (مصطفى توسكا)، وديالو.
[ مثل «الراسينغ»: حسن حسين، محمد مطر، بريشيوز، ديرك، لاسينا سورو، حسن قليط (بول رستم)، علي بلوط (حسن خاتون)، طارق حلوم، محمد عبد الساتر، علي سليمان (سعيد اصفر)، وعلي حمية.
[ قاد المباراة علي رضا، بمساعدة علي عيد وحسن قانصو، الى الرابع محمد زعتر.
«التضامن» * «السلام»
لم يجد «التضامن» صعوبة بالفوز على «السلام» على ملعب بلدية صور (3ـ1)، بعدما فرض سيطرته على مجريات المباراة معظم الشوطين، وذلك نتيجة التحضير المبكر واكتمال لياقة لاعبيه البدنية وحسن انتشارهم المنظم، مقابل عدم استعداد «السلام» الذي كان يفكر بالانسحاب من «الدوري» بسبب الضائقة المالية، وظهر ذلك جلياً على لاعبيه الذين لم يستطيعوا مجاراة لاعبي «التضامن» لضعف لياقتهم البدنية، رغم تسجيلهم هدف السبق في الدقيقة السابعة عبر نصار نصار الذي استغل خطأ دفاع «التضامن» بابعاد كرة محمد درويش العرضية ليسدده من على حدود منطقة الجزاء وترتطم بالقائم وتتحول إلى الشباك.
وكان هذا الهدف حافزاً للاعبي «التضامن» الذين انتفضوا بقيادة المتألق محمد الفاعور الذي سجل هدف التعادل من ركلة حرة فأصاب العارضة ومنها إلى الشباك (31).
وفي الشوط الثاني، ضغط «التضامن» بقوة ونجح بالتقدم بعد 4 دقائق بواسطة كونان مستغلاً تمريرة يوسف عنبر وسدد كرة أرضية قوية داخل المرمى، ثم تواصل ضغط «التضامن» وسط شبه غياب لـ«السلام»، ولم تتبدل النتيجة حتى الدقيقة الرابعة من الوقت البدل عن ضائع، عندما قدم كونييه لادجي فاصلاً مهارياً أنهاه بتسجيل الهدف الثالث.
[ مثل «التضامن»: محمد معتوق، حسين سيد، هشام شحيمي، بلال حاجو، محمد الفاعور،علي بيطار (يوسف عنبر د 43)، كريم تاج الدين (حسين بيطار د 61)، هيثم خدوج، ادي سيرج ديدييه، كونان (محمد جواد د90)، و كونييه لادجي.
[ مثل السلام صور: بلال كساب، خضر نجدي، احمد نصار(علي جمعة د 57)، محمود شاهين، عباس حبالله (موسى حمود د 79)، حسين فروخ (علي سعد د 64)، علي زريق، حسين فرحات، نصار نصار، محمد نصار ومحمد درويش.
[ قاد المباراة رضوان غندور، بمساعدة علي عيد ومحمد رمال، إلى الرابع حسام المقدم.
تغطية:علي مصطفى وغسان ريفي وعارق حرب