الأردن: السفير فرودوسي بور يدعو الى التآخي بين الشعوب

موقع إنباء الإخباري ـ
يلينا نيدوغينا
بمناسبة الذكرى الاربعين لإنتصار الثورة الاسلامية في إيران، أقام سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية لدى المملكة الاردنية الهاشمية، مجتبى فرودوسي بور في دار السفارة الإيرانية، ندوة بعنوان “إنتصار الثورة الإسلامية في إيران في أربعين عاماً: مناهج وإنجازات”.
وتناول السفير في كلمته الافتتاحية، إنجازات إيران وانتصاراتها على مختلف الصُعد خلال الأعوام الطويلة المنصرمة، وعلاقات بلاده مع الاردن، ورؤيتها لقضايا التعاون الاقليمي العالمي، وقدّم السفير الشخصيات المَدعّوة لإلقاء كلماتها في محاور عديدة في الندوة، وهي رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني، ووزير الأوقاف الأسبق الدكتور هائل داوود، واستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية الاستاذ الدكتور جمال الشلبي، والسفير الفلسطيني السابق لدى الجمهورية اللبنانية عباس زكي.
ونوّه السفير الى رغبة بلاده في الاستماع الى آراء وأفكار الجانب الاردني حول القضايا الايرانية وتوجّهات بلاده، لمزيد من الإفادة للجميع. وقال بأن إيران ومنذ بداية الثورة أُجبرت على تحمل العقوبات الاقتصادية والحصار الاقتصادي، إلا أن الشعب الايراني تمكّن من الوقوف ليقول للعالم أجمع بفم ملئان، بأن بلاده إيران حكومةً وشعباً هي دولة مستقلة وسيّدة، وبأن هذا الشعب يَصطف في خندق واحد مع شعوب العالم بوجه العدو المشترك والمحتل.
وأكد فخار إيران، أن تكون حليفاً لفلسطين ومختلف الشعوب والمقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة التآخي وتعزيز الصفوف بخاصة على الصعيد الإسلامي، وتذليل الجُدر التي قد يتم تشييدها بين المسلمين ودولهم، رغبة بتعزيز العمل المشترك الذي يؤدي الى نيل مزيدٍ من التقدم وللارتقاء الى مراتب الازدهار.
وتحدث المُنتدون والمدعوون وعدد من الحضور، في عناوين محورية هي الاقتصاد الايراني، وسياسة الدولة الايرانية في المنطقة والعالم وأهمية تآخي الشعوب.
وتميزت الندوة بطروحات دعا إليها الحضور، للوصول الى تفاهمات عربية إيرانية وإسلامية إسلامية وإنسانية شاملة، من أجل إيجاد حلول نافعة وفي صالح جميع الشعوب وكل الدول العربية والاسلامية والصديقة.
ووزّعت في الندوة نشرة تضمنت معلومات عن التقدم الذي أحرزته الجمهورية الإسلامية في إيران في مجالات العلوم والاقتصاد والتكنولوجيا.