“الأخلاق المهجورة” في سجون “سي آي إيه” و”البنتاغون”
تقرير أميركي مستقل يكشف عن مشاركة أطباء وممرضات في ممارسات تعذيب وابتزاز تطال المتهمين بالإرهاب في سجون “البنتاغون” وأبرزها في “غوانتنامو” وأفغانستان والمواقع السرية الأخرى، فيما تنفي وزارة الدفاع ذلك معتبرة أنه يحتوي على أخطاء.
أفاد تقرير أميركي مستقل بأن أطباء وممرضات يشاركون فى ممارسات التعذيب تجاه المتهمين بالإرهاب فى السجون التابعة لوزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” ووكالة المخابرات المركزية “سي آى ايه”.
وأشار التقرير، الذي جرى إعداده على مدار عامين تحت عنوان “الأخلاق المهجورة: المهنة الطبية وانتهاكات حقوق المعتقلين فى الحرب على الإرهاب”، إلى أن الأطباء والممرضات يشاركون فى عمليات انتزاع المعلومات بالابتزاز وأنهم ألحقوا معاناة نفسية كبيرة بالمعتقلين.
وأبرز التقرير من بين هذه الإنتهاكات “مفهوم التعذيب والمعاملات القاسية وغير الإنسانية والمهينة والمشاركة فيها وتنفيذها”، على أشخاص محتجزين في السجون الأميركية في أفغانستان وغوانتانامو والمواقع السرية الخاصة بوكالة المخابرات المركزية الأميركية.
من جهته أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أن “لا أحد التقى المعتقلين أو حصل على أي معلومات بشأن معتقل غوانتانامو”، وأن الأطباء الذين يعملون فى سجن غوانتانامو محترفون وعلى مستوى عالٍ من الأخلاق المهنية.
بدورها نفت وكالة المخابرات المركزية الأميركية الاتهامات الواردة في هذا التقرير، معتبرة أنه يحتوي على أخطاء واستنتاجات خاطئة.