“الأخبار”: جبهة النصرة تطرد موفد هيئة العلماء وتلوّح بقتل العسكريين
أشارت المعلومات الواردة من مصادر خاطفي العسكريين والوسطاء، إلى انه ستنشر “جبهة النصرة” فيديو لعسكريين يناشدون الدولة الاستجابة لطلبات المفاوضات، وإلا فسوف يبدأ قتل العسكريين، واحداً تلو الآخر، كل 48 ساعة. فإذا قبلت الحكومة بالشروط، يقف القتل”. ولفتت المصادر، إلى انه “لدى النصرة معلومات أن تأخير المفاوضات هو للإعداد لمعركة من حزب الله لمحو النصرة من القلمون”. ووصل التصعيد ذروته ليل أمس بطرد “النصرة” موفد “هيئة العلماء المسلمين” من جرود عرسال، “لأن الهيئة غدرت بنا”، على حدّ قول “أمير الجبهة” في القلمون أبو مالك التلي.
وفي هذا السياق، لفتت مصادر قيادية في “النصرة” لـ”الأخبار” إلى ان “الكيل قد طفح. أعطينا وفد هيئة العلماء المسلمين عسكريين أول مرة. ثم أعطيناهم مجدداً ومجدداً، ثم سلّمنا الشيخ مصطفى عسكريين من دون مقابل. كل العسكريين الذين أطلقناهم كانوا عربون حسن نيّة منّا لتجاوب الدولة اللبنانية، لكنها لم تقدّم شيئاً”. وأوضحت مصادر “النصرة” انه “تريّثنا ليس سوى لإعطاء فرصة للوساطة القطرية قبل إقفال الملف”
أما مصادر تنظيم “الدولة الإسلامية” فأشارت إلى انه “يكسب الوقت ليس إلا، بهدف استقدام المزيد من التعزيزات إلى جرود عرسال. وليست لديه حتى الآن نية جدية للتفاوض”.
ونقلت مصادر المفاوضين لـ”الأخبار” أن “تنظيمي “جبهة النصرة” و”الدولة الإسلامية” رفضا بداية دخول اللواء عباس إبراهيم على خط الوساطة، لكنها كشفت أن الاتصال القطري بالجهة الخاطفة حلحل هذه العقدة، ودخل إبراهيم على خط الوساطة”.