الأجهزة الأمنية اللبنانية توقف عنصراً لداعش
وتابع البيان “بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه، وبأنه مسؤول عن قنوات على مواقع التواصل الاجتماعي تعمل على نشر إصدرات تنظيم داعش والعمليات الانتحارية التي ينفذها. وبأنه كان يتردد إلى بعض المساجد للتعرف على أشخاص والتواصل معهم وتأليف مجموعات على تطبيق الواتس أب بهدف إقناع الشباب بفكر التنظيم المذكور وتجنيدهم لصالحه”. مشيراً إلى أنه أحيل إلى القضاء المختص بعد انتهاء التحقيق معه.
وكانت شعبة المعلومات التابعة للمديرية العامة قد أوقفت اللبنانيين“ح.ف.” و”ر.ش.” في 26 نيسان/أبريل الماضي، حيث اعترف الأول بأنه يحمل فكر “داعش”، وأنه تواصل مع كوادر في التنظيم في محافظة الرقة السورية أواخر عام 2016، بهدف الالتحاق بهم، إلاّ أنّ أحد قياديي التنظيم حثّه على البقاء في لبنان، طالباً منه السعي لتنفيذ عمليات أمنية لصالحه تستهدف -المرتدّين- قاصداً أفراد الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، فتحفّظ على ذلك مفضلاً الانتقال إلى سوريا، بحسب ما جاء في البيان آنذاك.