اعلان مخابراتي تركي لرفع معنويات عصابات الحر وتخفيف الضغط عن اردوغان
صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:
كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى في العاصمة التركية لـ (المنــار) أن جهاز المخابرات التركي يقف وراء الاعلان الذي اصدرته قيادة ما يسمى بالجيش الحر الممول امريكيا واسرائيليا وتركيا وخليجيا، وزعمت فيه أنها نقلت مقر قيادتها من المنطقة الحدودية داخل الاراضي التركية الى داخل الاراضي السورية، وقالت المصادر أن الجهات الداعمة لجيش الفارين والمرتزقة والمسمى بالجيش الحر تهدف من وراء هذا البيان تحقيق أمرين اثنين، الأول: مساندة حكومة طيب اردوغان المتحالفة مع القوى المتآمرة على الشعب السوري في مواجهة القوى التركية المعارضة للخضوع التركي للمطالب الامريكية الاسرائيلية في تخفيف الضغوط الداخلية على اردوغان وحكومته، وتتهم هذه القوى حكومة اردوغان تحويل المناطق الحدودية الى معسكرات للعصابات المسلحة والمرتزقة الارهابيين وممرات لنقل السلاح والمتفجرات ضد ابناء سوريا والجرائم البشعة التي يتعرضون لها على أيدي هذه العصابات الاجرامية.
أما الهدف الثاني من وراء الاعلان المذكور فهو محاولة يائسة من جانب عصابات ما يسمى بالجيش الحر لتحسين صورتها الملطخة بالدماء في الداخل السوري، ورفع معنويات الارهابيين الذين باتوا في حالة فرار مستمر من ضربات وملاحقة الجيش السوري.
ووصفت المصادر الدبلوماسية هذ الاعلان بالدعائي والكاذب الذي لن يطبق عمليا على الارض.