اعتقال أميركية كانت بطريقها للانضمام إلى “داعش” والزواج من أحد عناصر التنظيم
ألقت الشرطة الأميركية في مطار دنفر الدولي بولاية كولورادو القبض على امرأة بتهمة التآمر لتقديم المساعدة المادية لـ”جماعات إرهابية” وذلك بعد تورطها في نشاط من هذا النوع مع عنصر ادعى أنه ينتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش.”
وبحسب أوراق القضية، فقد جرى توقيف الأميركي شانون كونلي، 19 عاما، في نيسان الماضي، وقد أخبرت أحد عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI قبل اعتقالها أنها كانت بطريقها للانضمام إلى تنظيم “داعش”، بعدما تعرفت إلى التنظيم عبر الانترنت.
وقالت آنا كونلي، والدة شانون، لـ”CNN”: “الأسرة تمر بفترة عصيبة بسبب هذه القضية” في حين رفض روبرت بيبن، محامي الشابة الأميركية التعليق على القضية.
وتشير أوراق القضية إلى أن كونلي اعتقلت قبل لحظات من صعودها على متن طائرة كانت بطريقها إلى ألمانيا في الثامن من نيسان الماضي، وبحسب ما أقرت به الشابة الأميركية فقد كانت في طريقها إلى تركيا بانتظار الحصول على تعليمات من التنظيم.
وتشير اعترافات كونلي أمام المحققين إلى أنها كانت تعتزم الانضمام إلى معسكر تقيمه “داعش” على مقربة من الحدود التركية، على أن تتزوج من أحد عناصر التنظيم وتعمل في مجال الطبابة نظرا لحملها شهادة في التمريض.
وكانت كونلي قد لفتت أنظار رجال الأمن إليها بعدما أبلغ عنها أحد قساوسة كنيسة محلية بكولورادو ومسؤول الأمن في الكنيسة إلى السلطات، مشيرين إلى أنها تقوم بـ”تحركات مريبة” وقد استجوبها عناصر الأمن لسبع مرات، كما أخضعوها لمراقبة أسفرت في نهاية المطاف عن توقيفها في المطار.
ومن المقرر أن تمثل كونلي، التي كانت قد اعتنقت الإسلام مؤخرا وأعربت علنا عن رغبتها بالانضمام إلى الحركات التي توصف بأنها “جهادية” أمام القضاء خلال الأيام المقبلة، وهي تواجه عقوبة قد تصل إلى السجن 15 عاما بحال إدانتها.