اصابة العشرات من الفلسطينيين في مسيرات سلمية ضد الجدار والاستيطان
انطلقت مسيرات في الضفة الغربية اليوم ضد الاستيطان وسياسات الاحتلال وتضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام منذ شهر وتدخلت قوات الجيش الاسرائيلي وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع ما أسفر عن اصابة عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الاجانب بحالات اختناق.
وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ان جيش الاحتلال اطلق الرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت صوب المتظاهرين ما ادى الى اصابة عدد منهم بحالات اختناق بالغاز.
وارتدى المشاركون اللباس الذي تفرضه سلطات الاحتلال على الاسرى وهم مكبلين بالسلاسل ورفعوا الاعلام الفلسطينية ونددوا بسياسة الاعتقال الاداري دون محاكمة فيما اضراب الاسرى الاداريين عن الطعام يومه ال30 احتجاجا على استمرار احتجازهم دون محاكمة او تقديم لائحة اتهام.
واصيب العشرات في قرية النبي صالح القريبة من رام الله في جمعة (نصرة الاسرى) عندما استهدفت قوات الاحتلال المسيرات بالرصاص المعدني والمطاطي واعلنت القرية منطقة عسكرية مغلقة وفرضت طوقا مشددا عليها واغلقت المدخل الرئيسي ومنعت حركة الخروج او الدخول اليها.
وفي قرية (كفر قدوم) شمالي الضفة الغربية اصيب العشرات من الفلسطينيين خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي فرق المسيرة السلمية التي انطلقت ضد اغلاق القرية منذ العام 2000.