اسماء السوريين التي قيل انها واردة في مرسوم التجنيس فضحت الحملة عليه

قناة أو تي في:

المرسوم الذي وقع في 11/05/2018 بحسب معلومات ال otv والذي يحمل 388 اسما، سرّب في 29 /05/2018 ما يطرح تساؤلات حول جدوى تسريبه خاصة بعد 18 يوما على توقيعه. من جهة اخرى، واذا كان المرسوم تضمن بعض الاخطاء تستدعي تصحيحها اذا التمس الامن العام ذلك، فالخطيئة الكبرى تقع على عاتق مسؤولين بارزين دخلوا في بازار الاسماء حتى قبل التأكد من صحتها. اول هؤلاء وليد جنبلاط

فبارك جنبلاط لسامر فوز الذي يعتبر الذراع الايمن للرئيس السوري بشار الاسد بحسب التغريدة الذي اعاد تغريدها جنبلاط على صفحته. ثم لرجل الاعمال مفيد كرامي احد ممولي النظام في السويداء بحسب التغريدة المنقولة. الوزير السابق للتعليم العالي السوري هاني مرتضى والذي قيل انه مؤتمن على تسليم التمويل الايراني الى النظام طالته التهنئة ايضا

اما رجل الاعمال السوري مفيد كرامي الذي كتب عنه انه احد ممولي النظام السوري فس السويداء، فتبين انه مجنس منذ ال 2012، في مرسوم التجنيس الجماعي الذي وقعه الرئيس السابق ميشال سليمان وهذا ما اوضحته مديرة مكتبه

واذا كانت بعض الحملات الخاطئة قد سيقت لغايات سياسية مبيتة، فان سهام العنصرية قد اصابت رجال اعمال سوريين، طالبوا بالجنسية اللبنانية لتسهيل اعمالهم في وجه المحاذيرالتي تفرضها عليهم الحرب السورية وهم يفيدون لبنان في الوقت عينه، كما اوضح نائب رئيس غرفة الصناعة والتجارة في اللاذقية فاروق جود الذي هنأه جنبلاط بدوره بصفته داعما للنظام السوري

اما مدير عام شام fm فتسائل في بيان: كيف يعطوني الجنسية السورية وانا لم اقدم عليها، هل كان ذلك بالقرعة؟

ويناء على كل ما سبق، يتضح ان فن الهاء الناس بفزاعات باتت لعبة يتقنها اهل السياسة في لبنان، والا، ما الذي يفسر تلويح القوات بالطعن وان يتحدث النائب نديم الجميل عن تجارة للجنسية لتغطية مصاريف الانتخابات، وان يتبنى جنبلاط كل تلك التغريدات، فيما احزابهم الثلاثة تقدمت اليوم بطلب ااستحصال على نسخة عن المرسوم؟ فخلق النعرات بين اللبنانيين اليس فضيحة تسأل عنها الاحزاب ايضا؟