اسرائيل لاحقت القنطار استخباريا بتعاون مع أنظمة عربية وعصابات ارهابية
صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:
“اغتيال سمير القنطار لن ينهي خطر حزب الله وايران في المنطقة الجنوبية السورية، على الحدود مع الجولان”، هذا ما تقوله دوائر اسرائيلية، وتضيف أن دور القنطار كان محوريا في تلك المنطقة، وبشكل خاص في بلدة خضر.
وذكرت مصادر دبلوماسية لـ (المنــار) نقلا عن دوائر أمنية اسرائيلية أن اسرائيل لاحقت القنطار استخباريا، وجمعت المعلومات عنه وعن تحركاته منذ أكثر من عام، وكلما وقعت أحداث أمنية على الحدود في منطقة الجولان، كلما زادت الملاحقة الاستخبارية للفوز برأسه.
وأضافت المصادر أن عملية الملاحقة والجمع الاستخباري تنوعت مصادرها من أجهزة “صديقة” الى أجهزة “حليفة” ومعظمها عربية، وكذلك من خلال الاستعانة بالعصابات الارهابية المتواجدة على المنطقة الحدودية والتي تحظى بدعم اسرائيل متعدد الاشكال.
وكشفت المصادر أن الدور الكبير في عملية اغتيال القنطار كان لغرفة العمليات التي اقيمت منذ اكثر من عامين، وهذه الفرقة تعمل على الاشراف على الاتصالات الصادرة والواردة من والى الساحة السورية الذي يشرف عليها جهاز الاستخبارات العسكري الاسرائيلي.