استطلاع رأي يكشف تراجع كتلة ميركل قبل أشهر من الانتخابات
أظهر استطلاع رأي في ألمانيا، أن الناخبين بدأو يفقدون الثقة في كتلة اتحاد يمين الوسط بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل، وذلك قبل ستة أشهر من الانتخابات الوطنية.
وقدر استطلاع للرأي نشرته أسبوعية “بيلد آم سونتاغ” اليوم الأحد أن دعم كتلة الاتحاد يبلغ 25%، متقدمة بقليل على حزب الخضر المعني بالدفاع عن البيئة الذي تبلغ نسبته 23%.
جاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي من يسار الوسط في المركز الثالث بنسبة 17%، حسب الاستطلاع الذي شمل 1447 ناخبا بهامش خطأ يصل إلى 3 نقاط مئوية.
وقال ماركوس سودر، حاكم بافاريا ومنافس محتمل لخلافة ميركل في سبتمبر، لصحيفة “بيلد آم سونتاغ” إن “الوضع شديد الخطورة. أعداد المصابين بكورونا ترتفع وتقديرات كتلة الاتحاد تنخفض”.
وأضاف: “هناك مزاج للتغيير تشهده البلاد. والاتحاد بحاجة لأن يظهر أنه لا يزال يتمتع بالقوة والأفكار، وأنه ليس منهكا ومتعبا”.
يحاول سودر أن يضع نفسه في المقدمة على أرمين لاشيت، حاكم ولاية شمال الراين ويستفاليا، في السباق لقيادة كتلة الاتحاد في انتخابات الـ26 سبتمبر، بعدما أعلنت ميركل في وقت سابق أنها لن تترشح لولاية خامسة.
تضرر ائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل والاتحاد الاجتماعي المسيحي في بافاريا الذي ينتمي إليه سودر، والذي فاز بما يقرب من 33% من الأصوات في عام 2017، من فضيحة مزاعم استفادة نواب من صفقات شراء الكمامات والإحباط من حملة التطعيم البطيئة في ألمانيا ضد فيروس كورونا.
حتى يوم الجمعة، تلقى ما يزيد قليلا عن 10% من السكان جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد – 19، بينما تلقى 4,5% كلتا الجرعتين.