استشهاد مواطن في هجوم وحشي لـ #الأمن_السعودي على الأحياء السكنية في #العوامية
اسستشهد المواطن عبدالرحيم الفرج بعد إصابته بأعيرة نارية جرّاء هجوم لقوات الأمن السعودي على منزله في حي الريف في بلدة العوامية في القطيف شرق المملكة أثناء تناوله وعائلته الإفطار، بعدما حاصرت الأحياء السكنية في المنطقة وأقدمت على اقتحام منازل المواطنين بشكل همجي ووحشي.
وإضافة الى استشهاد الفرج، أصيب معظم أفراد عائلته بالرصاص، فيما أقدم عناصر الأمن على تخريب منزله ومنازل المواطنين في البلدة ومملكاتهم الخاصة.
وكانت المدرعات السعودية قد حاصرت مسجد الإمام المنتظر (ع) شمال بلدة العوامية بعد إطلاق نار كثيف في المنطقة، ومنعت المصلين من الدخول إلى المسجد أو الخروج منه.
الشهيد عبدالرحيم الفرج
في المقابل، ادّعت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها بأن الشهيد الفرج قتل خلال عملية مداهمة لمنزل آل الفرج بحثًا عن مطلوبين أمنيًا”.
يذكر أن السلطات اقتحمت بلدة العوامية في 23 فبراير/شباط الماضي، وحاصرت الأحياء السكنية لأكثر من ٦ ساعات متواصلة وقامت بإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي على منازل المواطنين ما أدى حينها الى استشهاد الشاب الشهيد علي العبدالله وأحد العمالة الأجانب الذي كان يرقد داخل غرفته السكنية وإصابة أشخاص آخرين.
والجدير بالذكر أن السلطات السعودية ما زالت تحتجز جثمان الشهيد علي محمود العبدالله والشهداء الثلاثة الذين تم إعدامهم مع آية الله الشهيد الشيخ النمر حتى الآن .
من جهة ثانية، اعتقلت قوات الأمن الكاتب محمد علي مكي الخويلدي من منطقة صفوى في القطيف على خلفية سياسية بسبب نشاطه المُعارض لآل سعود.