استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال رام الله
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم شمال رام الله.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على محمد محمود مبارك (20 عاما)، من مخيم الجلزون، ما أدى إلى استشهاده.
وطالبت ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف حمام الدم النازف في فلسطين، مشيرة إلى أن أبناء الشعب الفلسطيني يدفعون سني عمرهم شهداء أو أسرى أو مبعدين.
من جهتها، اعتبرت حركة التحرير الوطني /فتح/ عملية اغتيال مبارك “جريمة وإرهابا احتلاليا
‘الأشغال’: الشهيد مبارك قتل بدم بارد أثناء دوامه الرسمي
موقع فلسطين اليوم – رام الله
قال وزير الأشغال العامة والاسكان في رام الله ماهر غنيم، إن جنود الاحتلال الاسرائيلي قتلوا العامل محمد مبارك بدم بارد، أثناء ساعات دوامه الرسمي في مشروع تأهيل طريق وادي البلاط، الذي تنفذه وزارة، بالتعاون مع الوكالة الاميركية للتنمية الدولية.
وطالب غنيم المنظمات الحقوقية الدولية بفتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث.
يذكر أن الشهيد مبارك كان يعمل مع شركة المقاولات التي تنفذ المشروع، وكان يحمل راية لتوجيه حركة السير باتجاه دورا القرع، إلا أن قوة من جيش الاحتلال قامت بإطلاق النار صوبه، الأمر الذي أدى إلى استشهاده.
كما أن الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (USAID) قامت بعمل التنسيق والترتيبات اللازمة وأخذ موافقة مسبقة من الجانب الإسرائيلي قبل البدء بتنفيذ هذا المشروع.
واستنكرت الوزارة في بيان صحفي قيام جهات إعلامية إسرائيلية بتشويه الحقائق، والادعاء بأن الجيش أطلق النار على الشهيد مبارك بعد إطلاقه النار على نقطة عسكرية إسرائيلية.
واعتبرت الوزارة أن من يشارك في تشويه الحقيقة وطرح ملابسات مغلوطة، شريك في القتل، وهو أمر مرفوض وفق الأعراف الدولية والإنسانية.