استشهاد فلسطينية بنيران الاحتلال وعشرات الإصابات في بلعين
استشهدت المواطنة الفلسطينية أماني حسني جواد سباتين البالغة 34 عاما، إثر اطلاق جنود الاحتلال النار بكثافة تجاه سيارتها قرب مفرق “غوش عتصيون” الاستيطاني الواقع على الطريق العام بيت لحم – الخليل، بزعم انها حاولت تنفيذ عملية دهس جندي صهيوني.
وإثر ذلك أغلقت قوات الاحتلال المداخل الرئيسية والفرعية لقرية حوسان غرب بيت لحم، كما قامت بإغلاق المدخلين الغربي والشرقي بالمكعبات الاسمنتية، بالإضافة إلى إغلاق الطرق الفرعية والترابية، ما أدى إلى إحكام الخناق على القرية.
من جهةٍ أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي شابا فلسطينيا بالغا من العمر 21 عاماً من داخل منزله في قرية حوسان من غرب بيت لحم.
قوات الإحتلال تعتقل شاباً فلسطينياً
كما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال القرية، وتمركزت في منطقة المطينة، وأقامت حواجز للتدقيق في هويات المارة.
وفي السياق احتجزت قوات الاحتلال حافلة تقل مواطنين من قرية برطعة الشرقية الواقعة داخل جدار الضم والتوسع العنصري جنوب غرب جنين أثناء توجههم إلى القدس المحتلة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، وأبقى الاحتلال على احتجاز عدد كبير من المواطنين من نساء وأطفال ومسنين في منطقة وادي عاره، أثناء توجههم لأداء الصلاة في الأقصى بحجة عدم حيازتهم تصاريح. هذا فيما فتحت قوات الاحتلال الاسرائيلي، نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه صيادي العصافير وعمال الحصى شرق مدينة غزة، دون وقوع إصابات.
وفي بلعين أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي المسيرة الاسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري، ولوحظ استخدام الاحتلال طائرة بدون طيار لتصوير المشاركين ومتابعة تحركهم.
وأصيب اليوم مسعفان تابعان لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنبلة غاز داخل سيارة الإسعاف على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.