استشهاد صياد فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال
استشهد الصياد الفلسطيني محمد بكر (28 عاماً) بعد ظهر اليوم الاثنين؛ متأثرا بجروح أصيب بها صباحا برصاص بحرية الاحتلال الصهيوني قبالة شواطئ السودانية شمال غزة.
وأكد مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي زكريا بكر، استشهاد الصياد بكر بعد مكوثه منذ صباح اليوم في المستشفيات الصهيونية لتلقي العلاج.
وأصيب الصياد بكر في صدره أثناء عمله على متن قاربه، ثم ارتقى شهيدا فيما بعد في المستشفيات الصهيونية، فيما لا يزال جثمان الشهيد في المشافي الصهيونية.
وكان بكر قد أصيب بجراح خطيرة بعد استهدافه من البحرية الصهيونية التي تحاصر بحر قطاع غزة.
وباستشهاد الصياد بكر يرتفع عدد الشهداء منذ اندلاع انتفاضة القدس مطلع أكتوبر/تشرين أول 2015، إلى 311 شهيدًا بينهم 36 من قطاع غزة.
وفي وقتٍ سابقٍ، أوضح نقيب الصيادين نزار عياش لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أنّ قوات الاحتلال اعتقلت صيادا من عائلة بكر بعد إصابته بجراحٍ خطيرة قبالة شاطئ السودانية (شمال قطاع غزة)، قبل أن يعلن استشهاده متأثرًا بحالته الخطيرة.
وأفاد عياش أنّ قوات الاحتلال اعتقلت اثنين من الصيادين مع الصياد المصاب صباح اليوم، فيما كانت قد اعتقلت ثلاثة آخرين من عائلة أبو وردة من المنطقة نفسها مساء أمس الأحد.
واستنكر نقيب الصيادين، استمرار انتهاكات الاحتلال واعتداءاته بحق الصيادين ومحاربتهم في لقمة عيش أطفالهم، داعياً المجتمع الدولي للتدخل للضغط على الاحتلال من أجل السماح للصيادين الصيد بحرية.